:ewqwewe: تعد فترة ما قبل دخول المدرسة فترة طويلة في حياة الطفل فلا ينبغي أن نهملها ونتعامل معها بمثل هذا التقصير الواضح , فيجب أن نبدأ التربية الحركية للطفل مبكراً ما أمكن .. أي بمجرد أن يتمكن من الجري بسهولة ويسر ..
تعد
فترة ما قبل دخول المدرسة فترة طويلة في حياة الطفل فلا ينبغي أن نهملها
ونتعامل معها بمثل هذا التقصير الواضح , فيجب أن نبدأ التربية الحركية
للطفل مبكراً ما أمكن .. أي بمجرد أن يتمكن من الجري بسهولة ويسر ..
فجلوس الطفل لفترات طويلة أمام الفيلم الكرتوني يترتب عليه أضرار كثيرة منها :
1/ الإخلال
بنظام الليل :فالطالب حين يعود من مدرسته إلى المنزل وبعد أن ينتهي من
واجباته المدرسية يجلس لمشاهدة الفيلم بدلاً من الذهاب إلى النوم مبكراً
في أول الليل ليصحو نشيطاً وقد أخذ جسمه كفايته من النوم , يشده الفيلم
فلا ينام إلا متأخراً وبالتالي يذهب إلى المدرسة متعباً خاملاً لا يستطيع
تلقي دروسه بتركيز كامل ويقظة تامة .. وفي استفتاء قام به أحد الباحثين أن
72,5 % من الأطفال ينامون وآخر عهدهم هو التلفاز .
2/ يترتب على التأخر في النوم والسهر أضرار منها :
أ/ الخلل في جهاز المناعة .. فكثرة السهر تسبب انهياراً لجهاز المناعة الذي يحارب الأمراض .
ب/ السهر يسبب الأرق .. فكثير من الأحيان يظل فكر الطفل منشغلاً بما قد رآه في تلك الليلة من برامج أو أفلام الكرتون و غيرها .
3/ التشوهات القوامية :قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
قال ابن كثير : ( أي جعلك سوياً مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال )
فجسم
الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض فهي كالمكعبات المتراصة في
نظام دقيق فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف
بالتشوه القوامي ..
فالفيديو
أو الفيلم الكرتوني يأسر الطفل ويضطره إلى الجلوس فترات طويلة نسبياً وهذا
الجلوس خاصة إذا كان خاطئاً يصيب الهيكل العظمي بأضرار تستفحل وتصل إلى
مرحلة متقدمة بسبب الجلوس الطويل والخاطئ .
وقد
أظهر استفتاء عمله أحد المؤلفين أن متوسط مدة المشاهدة في اليوم عند
الذكور هو ساعتين وثلاث دقائق والإناث ثلاث ساعات . والطفل إن جلس الجلسة
الصحيحة طول وقت المشاهدة ليس بمنأى عن الضرر فكيف وهو يتقلب بين جلسة
خاطئة وجلسة خاطئة أخرى ؟؟؟
فالوضعية
غير الصحيحة قد تؤدي إلى الإصابة بتشوه سقوط الرأس أو انحناء الظهر أو
تحدبه أو الإصابة بالتجوف القطني ( وهو زيادة تقوس أسفل الظهر يؤدي إلى
سقوط البطن والحوض إلى الأمام ) أو الانحناء الجانبي
وأكد
على هذه المعلومات د/ علي إبراهيم المستشار في جراحة العظام في مركز
العليا للخدمات الطبية بالرياض وقال ( إن الطفل ذا القوام المشوه يشعر
بالاكتئاب والانطواء على نفسه ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي
تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً) .
وقد بين الاستفتاء أن 60% من الذكور و50% من الإناث يجلسون جلسات خاطئة أم الشاشة .
ويشعر 85% من الذكور و80% من الإناث بألم معين في الجسم عند الوقوف بعد الجلوس الطويل أمام الشاشة .
4/ أمراض
القلب ..تحدث بسبب مشاهدة مشهداً مرعباً أو خوف شديداً أو غضباً .. وأكد
على ذلك د/ حافظ حسن اختصاصي القلب في مركز العليا للخدمات الطبية بالرياض
.
5/ ارتفاع
نسبة الكولسترول ..وقد ظهرت دراسة أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن
نسبة الكولسترول ترتفع لدى الفرد بنفس معدل ارتفاع عدد ساعات المشاهدة .
6/ السمنة
..( يقر كثير من الأباء أنهم يجدون الصعوبة في جعل الأطفال يتركون
المشاهدة ويحضرون لتناول الطعام , ولقد نجح بعضهم في حل هذه المشكلة
بتقديم الوجبات أمام الشاشة )
وربما في أحيان كثيرة يأتي الطفل لتزوده والدته ببعض المأكولات خصيصاً ليتسلى بها مجرد تسلية أثناء المشاهدة .
ومعروف لدى الجميع ما تسببه السمنة من أضرار خطيرة على الدم والشرايين والجهاز التنفسي وغير ذلك .
أما إذا أضفنا إلى كثرة الأكل عدم الحركة وعدم ممارسة الرياضة أصبح الضرر أكبر .
تعد
فترة ما قبل دخول المدرسة فترة طويلة في حياة الطفل فلا ينبغي أن نهملها
ونتعامل معها بمثل هذا التقصير الواضح , فيجب أن نبدأ التربية الحركية
للطفل مبكراً ما أمكن .. أي بمجرد أن يتمكن من الجري بسهولة ويسر ..
فجلوس الطفل لفترات طويلة أمام الفيلم الكرتوني يترتب عليه أضرار كثيرة منها :
1/ الإخلال
بنظام الليل :فالطالب حين يعود من مدرسته إلى المنزل وبعد أن ينتهي من
واجباته المدرسية يجلس لمشاهدة الفيلم بدلاً من الذهاب إلى النوم مبكراً
في أول الليل ليصحو نشيطاً وقد أخذ جسمه كفايته من النوم , يشده الفيلم
فلا ينام إلا متأخراً وبالتالي يذهب إلى المدرسة متعباً خاملاً لا يستطيع
تلقي دروسه بتركيز كامل ويقظة تامة .. وفي استفتاء قام به أحد الباحثين أن
72,5 % من الأطفال ينامون وآخر عهدهم هو التلفاز .
2/ يترتب على التأخر في النوم والسهر أضرار منها :
أ/ الخلل في جهاز المناعة .. فكثرة السهر تسبب انهياراً لجهاز المناعة الذي يحارب الأمراض .
ب/ السهر يسبب الأرق .. فكثير من الأحيان يظل فكر الطفل منشغلاً بما قد رآه في تلك الليلة من برامج أو أفلام الكرتون و غيرها .
3/ التشوهات القوامية :قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
قال ابن كثير : ( أي جعلك سوياً مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال )
فجسم
الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض فهي كالمكعبات المتراصة في
نظام دقيق فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف
بالتشوه القوامي ..
فالفيديو
أو الفيلم الكرتوني يأسر الطفل ويضطره إلى الجلوس فترات طويلة نسبياً وهذا
الجلوس خاصة إذا كان خاطئاً يصيب الهيكل العظمي بأضرار تستفحل وتصل إلى
مرحلة متقدمة بسبب الجلوس الطويل والخاطئ .
وقد
أظهر استفتاء عمله أحد المؤلفين أن متوسط مدة المشاهدة في اليوم عند
الذكور هو ساعتين وثلاث دقائق والإناث ثلاث ساعات . والطفل إن جلس الجلسة
الصحيحة طول وقت المشاهدة ليس بمنأى عن الضرر فكيف وهو يتقلب بين جلسة
خاطئة وجلسة خاطئة أخرى ؟؟؟
فالوضعية
غير الصحيحة قد تؤدي إلى الإصابة بتشوه سقوط الرأس أو انحناء الظهر أو
تحدبه أو الإصابة بالتجوف القطني ( وهو زيادة تقوس أسفل الظهر يؤدي إلى
سقوط البطن والحوض إلى الأمام ) أو الانحناء الجانبي
وأكد
على هذه المعلومات د/ علي إبراهيم المستشار في جراحة العظام في مركز
العليا للخدمات الطبية بالرياض وقال ( إن الطفل ذا القوام المشوه يشعر
بالاكتئاب والانطواء على نفسه ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي
تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً) .
وقد بين الاستفتاء أن 60% من الذكور و50% من الإناث يجلسون جلسات خاطئة أم الشاشة .
ويشعر 85% من الذكور و80% من الإناث بألم معين في الجسم عند الوقوف بعد الجلوس الطويل أمام الشاشة .
4/ أمراض
القلب ..تحدث بسبب مشاهدة مشهداً مرعباً أو خوف شديداً أو غضباً .. وأكد
على ذلك د/ حافظ حسن اختصاصي القلب في مركز العليا للخدمات الطبية بالرياض
.
5/ ارتفاع
نسبة الكولسترول ..وقد ظهرت دراسة أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن
نسبة الكولسترول ترتفع لدى الفرد بنفس معدل ارتفاع عدد ساعات المشاهدة .
6/ السمنة
..( يقر كثير من الأباء أنهم يجدون الصعوبة في جعل الأطفال يتركون
المشاهدة ويحضرون لتناول الطعام , ولقد نجح بعضهم في حل هذه المشكلة
بتقديم الوجبات أمام الشاشة )
وربما في أحيان كثيرة يأتي الطفل لتزوده والدته ببعض المأكولات خصيصاً ليتسلى بها مجرد تسلية أثناء المشاهدة .
ومعروف لدى الجميع ما تسببه السمنة من أضرار خطيرة على الدم والشرايين والجهاز التنفسي وغير ذلك .
أما إذا أضفنا إلى كثرة الأكل عدم الحركة وعدم ممارسة الرياضة أصبح الضرر أكبر .