Hitskin.com
الرئيسية
الصفحة الرئيسية
أحدث الصور
من طرف نعم
يتبقى على أمر تأهلنا لكأس العالم مباراة واحدة, ألا وهي مباراة زامبيا
بملعب الموت إذا فاز بها المنتخب الوطني وعاد بالثلاث نقاط سيضمن إلى حد
بعيد وضع قدمه في جنوب أفريقيا 2010 , بالطبع أعلم مدى استغراب الكثيرين
منكم بعد قراءة أول كلمات هذا المقال.
منكم
من يقول يبدو أن ذاكرته "هنجت" بعد الحسابات والأرقام التي يجمع ويطرح
فيها منذ انتهاء مباراة الجزائر وزامبيا , ونسي أن هناك مباراة أخيرة أمام
الجزائر , ومنكم من يقول يبدو أنه يعتقد أن الجزائر ستستبعد من التصفيات
لأنها "اتمسكت بتقنطر في الدفاتر زي عبد القوي".
ومنكم
من فهم قصدي من كتابة هذا العنوان وهذه الكلمات وهو بلا مقدمات , أن الفوز
في المباراة القادمة واقتناص الثلاث نقاط سيضع المنتخب المصري ولاعبيه
أمام فرصة لن تتكرر وهي لعب المباراة الختامية أمام الجزائر "بغض النظر عن
فارق الاهداف حينها" ومعهم فرصة الفوز , بل وتكسير العظام أمام جماهيرهم
المتعطشة لاقتناص تذكرة التأهل.
الفريق
الذي يجمع عشر نقاط بعد الجولة الخامسة بعد كل هذه التناقضات والمشاكل
والإصابات والقيل والقال سيستحق التحية, وأستطيع أن أؤكد أنه سيهزم
المنتخب الجزائري في ستاد القاهرة بأي عدد من الاهداف , وهو امر أٌسلم به
من الآن , فمن غير المعقول أن يفصل اللاعبون عن التأهل للمونديال عدة
أهداف ولا نراهم يأكلون النجيل لتحقيق هذا الفوز.
أعود
لمباراة زامبيا "الدقة" والتي ستصل بنا "إن شاء الله" إلى الرقم 10 من
النقاط وهو أمر سهل للغاية, فقط بأداء رجولي وذكاء ملعب وإخلاص وتفاني
سيتحقق الفوز بكل سهولة, حققنا ذلك أمام رواندا وحققناه من قبل أمام
الكونغو, ونستطيع أن نحققه أمام زامبيا بين جماهيرها, في حالة استنفار
اللاعبين لكل خبرة السنين في هذه التسعون دقيقة.
أتمنى
من الله أن يستنفر لاعبونا كل الطاقات الكامنة بداخلهم في هذه المباراة,
فهي مجرد 90 دقيقة تقربهم بشكل كبير من حلمهم وحلمنا, حينها سترى كل لاعب
يقاتل على الكرة وترى كل مهاجم "يعض" على الفرصة بأسنانه وتختفي روح الأنا
, وتظهر روح الفريق الواحد التي قادتنا إلى أجمل الإنتصارات في أحلك
الظروف.
يخاف
الكثيرون من ملعب الموت التي ستقام عليه المباراة , لاداعي لهذا القلق
المنتخب الجزائري لعب به وعاد لدياره بهدفين وثلاث نقاط ونحن لسنا أقل
منهم, فهذه الظروف لن تكون أسوأ من اللعب على ارتفاع 2700 متر عن سطح
البحر صائماً في عز نهار رمضان وتلقي خبر صادم قبل المباراة بدقائق بغياب
أفضل لاعبي الفريق ومحركه.
لا
أريد أن أتحدث عن الفريق الخصم كثيرا , فالمنتخب الزامبي سيغيب عنه فيليكس
كاتونجو المزعج , ونعلم أنه مع أخيه كريستوفر يمثلان قلب فريق زامبيا
النابض ونصف الفريق , وحتى في حالة لعب الأخوين كاتونجو معاً أعتقد أنهم
لن يصمدا أمام المنتخب المصري الذي قاتل أمام البرازيل وإيطاليا وهزم كوت
ديفوار والكاميرون.
المنتخب
المصري الذي لعب مباراة مصيرية منذ ايام بخط هجوم يحبو على الساحة الدولية
, فأحمد رؤوف يلعب مباراته الدولية الثالثة وسيد حمدي يلعب مباراته
الثانية دولياً أما دودي الجباس يبدأ مشواره الدولي بمباراة علق عليها
الشعب المصري أماله , واستطاع الفريق أن يقهر الظروف ويفوز, فما بالكم
بهذا الفريق وهو مكتمل الصفوف.
نعم
سيغيب محمد شوقي عن اللقاء وقد يستمر غياب محمد زيدان , ولكن البقية
تستطيع هزم الكاميرون في عقر دارها فما بالكم بمنتخب زامبيا الذي أحترمه
ولكنني لا أخشاه, قد يعود عمرو زكي وعماد متعب وأحمد حسام ميدو لقيادة
هجوم الفريق بالإضافة إلى شيكابالا ولم لا حسام غالي وتملك أحمد عيد وسيد
حمدي والكثير غيرهم.
أعلم
أن الكثير ممن قرأ المقال قال أنه كاتبه متفائل "زيادة عن اللزوم", لما لا
اتفاءل وأنا اُدرك أن الفرصة بأيدينا وليست بيد غيرنا, تفاءلوا بالخير
تجدوه , فالمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة , والمتشائم يرى في كل فرصة
صعوبة, فقط أريد أن أذكركم بالمنتخب الأمريكي الذي حزم حقائبه لمغادرة
جنوب أفريقيا, وإذا بنا نفاجئ به يلاقي البرازيل في النهائي.
أخيراً
.. أعلم أنكم أصبحتم جهابذة في حسابات فرق الأهداف والنقاط, لكنني أحب أن
أوضح أن أي هدف يسجله المنتخب المصري في مرمى الجزائر سيساوي هدفين, لأنه
يزيد من رصيد الفراعنة ويقلل من رصيد الخٌضر, إذن مهما علا رصيد
الجزائريين نحن في أيدينا كل شئ, وكل هذا لن يتحقق إلا بعد أن نتخطى
"الدقة" ألا وهي مباراة زامبيا في العاشر من أكتوبر القادم.
يتبقى على أمر تأهلنا لكأس العالم مباراة واحدة, ألا وهي مباراة زامبيا
بملعب الموت إذا فاز بها المنتخب الوطني وعاد بالثلاث نقاط سيضمن إلى حد
بعيد وضع قدمه في جنوب أفريقيا 2010 , بالطبع أعلم مدى استغراب الكثيرين
منكم بعد قراءة أول كلمات هذا المقال.
منكم
من يقول يبدو أن ذاكرته "هنجت" بعد الحسابات والأرقام التي يجمع ويطرح
فيها منذ انتهاء مباراة الجزائر وزامبيا , ونسي أن هناك مباراة أخيرة أمام
الجزائر , ومنكم من يقول يبدو أنه يعتقد أن الجزائر ستستبعد من التصفيات
لأنها "اتمسكت بتقنطر في الدفاتر زي عبد القوي".
ومنكم
من فهم قصدي من كتابة هذا العنوان وهذه الكلمات وهو بلا مقدمات , أن الفوز
في المباراة القادمة واقتناص الثلاث نقاط سيضع المنتخب المصري ولاعبيه
أمام فرصة لن تتكرر وهي لعب المباراة الختامية أمام الجزائر "بغض النظر عن
فارق الاهداف حينها" ومعهم فرصة الفوز , بل وتكسير العظام أمام جماهيرهم
المتعطشة لاقتناص تذكرة التأهل.
الفريق
الذي يجمع عشر نقاط بعد الجولة الخامسة بعد كل هذه التناقضات والمشاكل
والإصابات والقيل والقال سيستحق التحية, وأستطيع أن أؤكد أنه سيهزم
المنتخب الجزائري في ستاد القاهرة بأي عدد من الاهداف , وهو امر أٌسلم به
من الآن , فمن غير المعقول أن يفصل اللاعبون عن التأهل للمونديال عدة
أهداف ولا نراهم يأكلون النجيل لتحقيق هذا الفوز.
أعود
لمباراة زامبيا "الدقة" والتي ستصل بنا "إن شاء الله" إلى الرقم 10 من
النقاط وهو أمر سهل للغاية, فقط بأداء رجولي وذكاء ملعب وإخلاص وتفاني
سيتحقق الفوز بكل سهولة, حققنا ذلك أمام رواندا وحققناه من قبل أمام
الكونغو, ونستطيع أن نحققه أمام زامبيا بين جماهيرها, في حالة استنفار
اللاعبين لكل خبرة السنين في هذه التسعون دقيقة.
أتمنى
من الله أن يستنفر لاعبونا كل الطاقات الكامنة بداخلهم في هذه المباراة,
فهي مجرد 90 دقيقة تقربهم بشكل كبير من حلمهم وحلمنا, حينها سترى كل لاعب
يقاتل على الكرة وترى كل مهاجم "يعض" على الفرصة بأسنانه وتختفي روح الأنا
, وتظهر روح الفريق الواحد التي قادتنا إلى أجمل الإنتصارات في أحلك
الظروف.
يخاف
الكثيرون من ملعب الموت التي ستقام عليه المباراة , لاداعي لهذا القلق
المنتخب الجزائري لعب به وعاد لدياره بهدفين وثلاث نقاط ونحن لسنا أقل
منهم, فهذه الظروف لن تكون أسوأ من اللعب على ارتفاع 2700 متر عن سطح
البحر صائماً في عز نهار رمضان وتلقي خبر صادم قبل المباراة بدقائق بغياب
أفضل لاعبي الفريق ومحركه.
لا
أريد أن أتحدث عن الفريق الخصم كثيرا , فالمنتخب الزامبي سيغيب عنه فيليكس
كاتونجو المزعج , ونعلم أنه مع أخيه كريستوفر يمثلان قلب فريق زامبيا
النابض ونصف الفريق , وحتى في حالة لعب الأخوين كاتونجو معاً أعتقد أنهم
لن يصمدا أمام المنتخب المصري الذي قاتل أمام البرازيل وإيطاليا وهزم كوت
ديفوار والكاميرون.
المنتخب
المصري الذي لعب مباراة مصيرية منذ ايام بخط هجوم يحبو على الساحة الدولية
, فأحمد رؤوف يلعب مباراته الدولية الثالثة وسيد حمدي يلعب مباراته
الثانية دولياً أما دودي الجباس يبدأ مشواره الدولي بمباراة علق عليها
الشعب المصري أماله , واستطاع الفريق أن يقهر الظروف ويفوز, فما بالكم
بهذا الفريق وهو مكتمل الصفوف.
نعم
سيغيب محمد شوقي عن اللقاء وقد يستمر غياب محمد زيدان , ولكن البقية
تستطيع هزم الكاميرون في عقر دارها فما بالكم بمنتخب زامبيا الذي أحترمه
ولكنني لا أخشاه, قد يعود عمرو زكي وعماد متعب وأحمد حسام ميدو لقيادة
هجوم الفريق بالإضافة إلى شيكابالا ولم لا حسام غالي وتملك أحمد عيد وسيد
حمدي والكثير غيرهم.
أعلم
أن الكثير ممن قرأ المقال قال أنه كاتبه متفائل "زيادة عن اللزوم", لما لا
اتفاءل وأنا اُدرك أن الفرصة بأيدينا وليست بيد غيرنا, تفاءلوا بالخير
تجدوه , فالمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة , والمتشائم يرى في كل فرصة
صعوبة, فقط أريد أن أذكركم بالمنتخب الأمريكي الذي حزم حقائبه لمغادرة
جنوب أفريقيا, وإذا بنا نفاجئ به يلاقي البرازيل في النهائي.
أخيراً
.. أعلم أنكم أصبحتم جهابذة في حسابات فرق الأهداف والنقاط, لكنني أحب أن
أوضح أن أي هدف يسجله المنتخب المصري في مرمى الجزائر سيساوي هدفين, لأنه
يزيد من رصيد الفراعنة ويقلل من رصيد الخٌضر, إذن مهما علا رصيد
الجزائريين نحن في أيدينا كل شئ, وكل هذا لن يتحقق إلا بعد أن نتخطى
"الدقة" ألا وهي مباراة زامبيا في العاشر من أكتوبر القادم.
