حذر تقرير أعده علماء الجيولوجيا بهيئة الطاقة الذرية من تعرض مصر خلال الشهور القليلة القادمة لزلزال مدمر، يفوق 6 درجات بمقياس ريختر، بسبب الأنشطة النووية التي تمارسها إسرائيل في صحراء النقب.
وأكد التقرير الذي يعترف لأول مرة بخطر مفاعل ديمونة العجوز ان كثرة التجارب الإسرائيلية واحتمالية انفجار المفاعل إثر انشقاقه في السنوات الأخيرة أثر سلبا علي وضع القشرة الأرضية في محيط المفاعل وفي محيط المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل خاصة مصر نظرا لأن المفاعل يقع في صحراء النقب علي الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وقالت صحيفة الوطني اليوم إن التقرير وهو الأول من نوعه الذي تصدره هيئة الطاقة الذرية المصرية أوضح أن الحكومة الأمريكية علي علم كامل بهذه المخاطر الناتجة عن كثرة التجارب النووية الإسرائيلية الأخيرة من خلال رصد الأقمار التجسسية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد بين الدكتور أبوالعلا أمين الخبير الجيولوجي بهيئة الطاقة الذرية ومعد التقرير ان الحكومة الأمريكية أمرت مراكزها العلمية بالتكتم علي الأبحاث التي أثبتت أن قشرة وادي الصدع الكبير والتي تمر بمصر قادمة من بحيرة تنجانيقا حتي جبال لبنان قد تأثرت بشدة وخاصة في الجزء الذي يدخل خليج العقبة.
وأشار إلي أن الهيئة الذرية رفعت تقريرا رسميا حول هذه التطورات مطالبة فيه بضرورة مخاطبة الحكومة الأمريكية لمدها بهذه المعلومات وتلك الصور حتي تقوم الهيئة بتحليلها بشكل واف لتحديد حجم هذه المخاطر التي ربما تؤدي إلي فناء الملايين في المنطقة في أي وقت من جراء تعدد التجارب النووية.
وقد سادت حالة من الفزع والرعب بين سكان سيناء وعلي الأخص منطقة العريش ورفح خاصة عندما وجدوا عناصر من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة الصحة الإسرائيلية تقوم بتوزيع أقراص اليود علي سكان منطقة صحراء النقب، فأيقن بدو سيناء بقرب حلول كارثة للمفاعل القريب منهم «ديمونة».
من جانبه أكد د.رشاد القبيصي مدير منظمة حظر التجارب النووية أن إسرائيل لا تقوم بأية تجارب نووية في صحراء النقب وأن بيانات مركز الانفجارات لم ترصد أي انفجار نووي مهما قلت ضآلته وأن مخاوف علماء الجيولوجيا من تكرار زلزال 1992 يعود في المقام الأول إلي ازدياد حركة القشرة الافريقية وابتعادها عن القشرة الآسيوية إيذانا ببدء دخول شرق مصر لحزام الزلازل.
أما عن قيام عناصر إسرائيلية بتوزيع «اليود» علي سكان النقب فقال الدكتور القبيصي انه يعود إلي النقص الحاد لعنصر اليود ولتضخم الغدة الدرقية لسكان الصحاري.
واعترض د. يحيي قزاز أستاذ الجيومورفيولوجيا وعلم حلقات الأرض علي ذلك قائلا ان الانفجارات النووية المتكررة يمكن أن تحدث كسرا في الطبقة الكيتونية لسطح الأرض خاصة ان قشرة منطقة سيناء والنقب لا يصل سمكها أكثر من 40 كيلو متراً فقط مما يعني إمكانية تحريك الألواح الكيتونية.
وأشار د.يحيي إلي أن الخريطة العالمية لأحزمة الزلازل أكدت علي تزايد واتساع حزام الزلازل المتجه إلي مصر من جنوب البحر الأحمر وشمال خليج العقبة مما يعني قرب تكرار الهزات الأرضية وعلي الأخص المناطق المطلة علي البحر الأحمر وشمال شرق سيناء والقاهرة مشيرا إلي أن التقرير المصري اعتمد علي وثائق أعدها الخبير البريطاني دايفيد مايسور والذي أكد علي أن دفن النفايات فقط يمكنه أن يزحزح ويلهب القشرة وأن ثماني ممارسات نووية جعلت الأرض ملتهبة وكثيرة الثقوب
وأكد التقرير الذي يعترف لأول مرة بخطر مفاعل ديمونة العجوز ان كثرة التجارب الإسرائيلية واحتمالية انفجار المفاعل إثر انشقاقه في السنوات الأخيرة أثر سلبا علي وضع القشرة الأرضية في محيط المفاعل وفي محيط المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل خاصة مصر نظرا لأن المفاعل يقع في صحراء النقب علي الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وقالت صحيفة الوطني اليوم إن التقرير وهو الأول من نوعه الذي تصدره هيئة الطاقة الذرية المصرية أوضح أن الحكومة الأمريكية علي علم كامل بهذه المخاطر الناتجة عن كثرة التجارب النووية الإسرائيلية الأخيرة من خلال رصد الأقمار التجسسية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد بين الدكتور أبوالعلا أمين الخبير الجيولوجي بهيئة الطاقة الذرية ومعد التقرير ان الحكومة الأمريكية أمرت مراكزها العلمية بالتكتم علي الأبحاث التي أثبتت أن قشرة وادي الصدع الكبير والتي تمر بمصر قادمة من بحيرة تنجانيقا حتي جبال لبنان قد تأثرت بشدة وخاصة في الجزء الذي يدخل خليج العقبة.
وأشار إلي أن الهيئة الذرية رفعت تقريرا رسميا حول هذه التطورات مطالبة فيه بضرورة مخاطبة الحكومة الأمريكية لمدها بهذه المعلومات وتلك الصور حتي تقوم الهيئة بتحليلها بشكل واف لتحديد حجم هذه المخاطر التي ربما تؤدي إلي فناء الملايين في المنطقة في أي وقت من جراء تعدد التجارب النووية.
وقد سادت حالة من الفزع والرعب بين سكان سيناء وعلي الأخص منطقة العريش ورفح خاصة عندما وجدوا عناصر من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة الصحة الإسرائيلية تقوم بتوزيع أقراص اليود علي سكان منطقة صحراء النقب، فأيقن بدو سيناء بقرب حلول كارثة للمفاعل القريب منهم «ديمونة».
من جانبه أكد د.رشاد القبيصي مدير منظمة حظر التجارب النووية أن إسرائيل لا تقوم بأية تجارب نووية في صحراء النقب وأن بيانات مركز الانفجارات لم ترصد أي انفجار نووي مهما قلت ضآلته وأن مخاوف علماء الجيولوجيا من تكرار زلزال 1992 يعود في المقام الأول إلي ازدياد حركة القشرة الافريقية وابتعادها عن القشرة الآسيوية إيذانا ببدء دخول شرق مصر لحزام الزلازل.
أما عن قيام عناصر إسرائيلية بتوزيع «اليود» علي سكان النقب فقال الدكتور القبيصي انه يعود إلي النقص الحاد لعنصر اليود ولتضخم الغدة الدرقية لسكان الصحاري.
واعترض د. يحيي قزاز أستاذ الجيومورفيولوجيا وعلم حلقات الأرض علي ذلك قائلا ان الانفجارات النووية المتكررة يمكن أن تحدث كسرا في الطبقة الكيتونية لسطح الأرض خاصة ان قشرة منطقة سيناء والنقب لا يصل سمكها أكثر من 40 كيلو متراً فقط مما يعني إمكانية تحريك الألواح الكيتونية.
وأشار د.يحيي إلي أن الخريطة العالمية لأحزمة الزلازل أكدت علي تزايد واتساع حزام الزلازل المتجه إلي مصر من جنوب البحر الأحمر وشمال خليج العقبة مما يعني قرب تكرار الهزات الأرضية وعلي الأخص المناطق المطلة علي البحر الأحمر وشمال شرق سيناء والقاهرة مشيرا إلي أن التقرير المصري اعتمد علي وثائق أعدها الخبير البريطاني دايفيد مايسور والذي أكد علي أن دفن النفايات فقط يمكنه أن يزحزح ويلهب القشرة وأن ثماني ممارسات نووية جعلت الأرض ملتهبة وكثيرة الثقوب