في
ظل وباء أنفلونزا الخنازير كما يحلو لكثيرين تسميتها أو الـ H1N1 كما هو
اسمها العلمي لدى الأطباء والخبراء ومع انتهاء الشهر الكريم تبدء فعاليات
بطولة العالم لكرة القدم للشباب على أرض الكنانة ، و على الرغم من
التصريحات و المنشتات و الاستعدادات و مؤازرة الفريق الوطني الأول لكرة
القدم لشقيقه الأصغر فريق الشباب لكن يبقى السؤال المطروح حتماً لماذا كأس
العالم للشباب ؟!
و تحديداً ماذا يمكن أن تحقق هذه الإستضافة بأرض الكنانة للكرة المحلية
لفرق الشباب و ربما لجمهور المشاهدين، و قبل أن أجيب كان لابد أن أتسآل
معكم : هل تمت الاستعدادات اللازمة وعلى أكمل وجه ؟؟
وكي أجيب و يطمئن قلبي على هذه الأسئلة البسيطة ، كان لابد من بعض البحث و
التدقيق فوجدت نفسى أتسائل .. أين العد التنازلى فيما تبقى من أيام ، أين
الإحصائيات ، أين جداول المباريات ، أين أسماء الفرق المشاركة ، أين ...
أين ؟؟!
ببساطة و لأنى أتابع الأخبار إما من خلال صفحات الجرائد اليومية أو من على
الإنترنت و حتى لا أكون قاسية أو متناسية لأي مجهود قد تم إعداده فقد
راجعت الصحف الرسمية لعلي أجد ما يشعرني بالراحة ، فلم أجد ما أريد ، فقمت
بتصفح مواقع الإنترنت بحثاَ و بالعربية عن ما يدور فى أروقة الشارع المصرى
أو ما بداخل الكواليس فوجدت كثرة الإشادة بالاجتماعات و التصريحات و
...... إلخ !
و لم يمنعنى ذلك من الشعور بأى إحباط ، فتصفحت الباحث الشهير " جوجل " و
هذه المرة عن طريق البحث بالإنجليزية و وجدت ما يمكن أن يشعرنى ببعض الأمل
، وجدت موقع رسمى للبطولة على الفيس بووك " Facebook " ربما لا أجيد
التصفح و لكن هل أنفلونزا الخنازير و تأجيل الدراسة عمدت إلى التغطية عن
هذا الحدث العالمى و الذي تم تحديده منذ فترة ؟
جميعنا يتذكر بطولة الغردقة العالمية للاسكواش و كيف أحاطها الأهرام
الرياضى بالمساندة ، بالرعاية وأفرد لها العديد من المقالات لكن لماذا و
هذه البطولة التى تعد ثانى أكبر بطولة ينظمها الـFIFA و على أرضنا الحبيبة
نبدو و كأننا تناسيناها ، لا يوجد مطبوعات ، لا يوجد حتى أى تنويهات من
المدارس الرياضية المتعددة فى جمهوريتنا الحبيبة لرعاية أو استضافة أى
الفرق و إن كنت معكم لن أنسى أن البرازيلى الساحر رونالدينهو سطع نجمه على
ملاعب الأسكندرية قبل أن يصبح أحد أكبر الأساطير العالمية فى كرة القدم .
على كل لم يكن الغرض هو المحاسبة وتعليق " المشانق " قبل بداية البطولة
بأيام و لكن ربما يكون التعبير الادق هو التذكير و حتى نذكر الجميع فقد
بدأت البطولة عام 1977 و استضافتها تونس على أرضها و بعيداَ عن أي سرد
تاريخى فيكفى أن نتذكر الثلاث بطولات السابقة :
ففى عام 2007 بكندا و لثانى مرة على التوالى فازت الأرجنتين بالبطولة و
التشيك بالمركز الثانى و تشيلى بالمركز الثالث ثم أخيرا النمسا فى المرتبة
الرابعة و حصلت اليابان و بجدارة وسام اللعب النظيف .
وفي بطولة هولندا عام 2005 و على الرغم من هزيمة الفريق الأرجنتينى بأولى
مبارياته أمام الفريق الأمريكى إلا اأهم حصدوا المركز الأول بالبطولة ثم
جاءت نيجيريا بالمركز الثانى ، يليها المنتخب البرازيلى بالمركز الثالث و
أخيراَ المنتخب المغربى الشقيق فى المركز الرابع .
و في هذه البطولة سطع نجم جديد في سماء الكرة العالمية وهو النجم
الأرجنتيني ليونيل ميسي من مواليد 1987 و خليفة دييجو أرماندو مارادونا و
نجم فريق برشلونة الأسباني والحائز في هذه البطولة على الحذاء الذهبي
كأفضل لاعب .
و أخيراً في عام 2003 شهدت البطولة استضافة رائعة من الإمارات صاحبة الأرض
، و نتائج ترضى الفريق البرازيلى و جمهوره العاشق للساحرة المستديرة و
حصولهم على البطولة ، يليه الفريق الاسبانى بالمركز الثانى ثم كولومبيا و
أخيراً الفريق الأرجنتينى .
أما البطولة رقم 20 و المقامة على أرض مصر الحبيبة و إهداء بسيط لكل
العاملين على إنجاح هذه البطولة و جميع المشاهدين وعشاق كرة القدم ,
فسنقدم إليكم نشرة سريعة عن الفرق المشاركة و جداول المباريات و حكام
البطولة والملاعب تباعاً ,, فتابعونا ...
ظل وباء أنفلونزا الخنازير كما يحلو لكثيرين تسميتها أو الـ H1N1 كما هو
اسمها العلمي لدى الأطباء والخبراء ومع انتهاء الشهر الكريم تبدء فعاليات
بطولة العالم لكرة القدم للشباب على أرض الكنانة ، و على الرغم من
التصريحات و المنشتات و الاستعدادات و مؤازرة الفريق الوطني الأول لكرة
القدم لشقيقه الأصغر فريق الشباب لكن يبقى السؤال المطروح حتماً لماذا كأس
العالم للشباب ؟!
و تحديداً ماذا يمكن أن تحقق هذه الإستضافة بأرض الكنانة للكرة المحلية
لفرق الشباب و ربما لجمهور المشاهدين، و قبل أن أجيب كان لابد أن أتسآل
معكم : هل تمت الاستعدادات اللازمة وعلى أكمل وجه ؟؟
وكي أجيب و يطمئن قلبي على هذه الأسئلة البسيطة ، كان لابد من بعض البحث و
التدقيق فوجدت نفسى أتسائل .. أين العد التنازلى فيما تبقى من أيام ، أين
الإحصائيات ، أين جداول المباريات ، أين أسماء الفرق المشاركة ، أين ...
أين ؟؟!
ببساطة و لأنى أتابع الأخبار إما من خلال صفحات الجرائد اليومية أو من على
الإنترنت و حتى لا أكون قاسية أو متناسية لأي مجهود قد تم إعداده فقد
راجعت الصحف الرسمية لعلي أجد ما يشعرني بالراحة ، فلم أجد ما أريد ، فقمت
بتصفح مواقع الإنترنت بحثاَ و بالعربية عن ما يدور فى أروقة الشارع المصرى
أو ما بداخل الكواليس فوجدت كثرة الإشادة بالاجتماعات و التصريحات و
...... إلخ !
و لم يمنعنى ذلك من الشعور بأى إحباط ، فتصفحت الباحث الشهير " جوجل " و
هذه المرة عن طريق البحث بالإنجليزية و وجدت ما يمكن أن يشعرنى ببعض الأمل
، وجدت موقع رسمى للبطولة على الفيس بووك " Facebook " ربما لا أجيد
التصفح و لكن هل أنفلونزا الخنازير و تأجيل الدراسة عمدت إلى التغطية عن
هذا الحدث العالمى و الذي تم تحديده منذ فترة ؟
جميعنا يتذكر بطولة الغردقة العالمية للاسكواش و كيف أحاطها الأهرام
الرياضى بالمساندة ، بالرعاية وأفرد لها العديد من المقالات لكن لماذا و
هذه البطولة التى تعد ثانى أكبر بطولة ينظمها الـFIFA و على أرضنا الحبيبة
نبدو و كأننا تناسيناها ، لا يوجد مطبوعات ، لا يوجد حتى أى تنويهات من
المدارس الرياضية المتعددة فى جمهوريتنا الحبيبة لرعاية أو استضافة أى
الفرق و إن كنت معكم لن أنسى أن البرازيلى الساحر رونالدينهو سطع نجمه على
ملاعب الأسكندرية قبل أن يصبح أحد أكبر الأساطير العالمية فى كرة القدم .
على كل لم يكن الغرض هو المحاسبة وتعليق " المشانق " قبل بداية البطولة
بأيام و لكن ربما يكون التعبير الادق هو التذكير و حتى نذكر الجميع فقد
بدأت البطولة عام 1977 و استضافتها تونس على أرضها و بعيداَ عن أي سرد
تاريخى فيكفى أن نتذكر الثلاث بطولات السابقة :
ففى عام 2007 بكندا و لثانى مرة على التوالى فازت الأرجنتين بالبطولة و
التشيك بالمركز الثانى و تشيلى بالمركز الثالث ثم أخيرا النمسا فى المرتبة
الرابعة و حصلت اليابان و بجدارة وسام اللعب النظيف .
وفي بطولة هولندا عام 2005 و على الرغم من هزيمة الفريق الأرجنتينى بأولى
مبارياته أمام الفريق الأمريكى إلا اأهم حصدوا المركز الأول بالبطولة ثم
جاءت نيجيريا بالمركز الثانى ، يليها المنتخب البرازيلى بالمركز الثالث و
أخيراَ المنتخب المغربى الشقيق فى المركز الرابع .
و في هذه البطولة سطع نجم جديد في سماء الكرة العالمية وهو النجم
الأرجنتيني ليونيل ميسي من مواليد 1987 و خليفة دييجو أرماندو مارادونا و
نجم فريق برشلونة الأسباني والحائز في هذه البطولة على الحذاء الذهبي
كأفضل لاعب .
و أخيراً في عام 2003 شهدت البطولة استضافة رائعة من الإمارات صاحبة الأرض
، و نتائج ترضى الفريق البرازيلى و جمهوره العاشق للساحرة المستديرة و
حصولهم على البطولة ، يليه الفريق الاسبانى بالمركز الثانى ثم كولومبيا و
أخيراً الفريق الأرجنتينى .
أما البطولة رقم 20 و المقامة على أرض مصر الحبيبة و إهداء بسيط لكل
العاملين على إنجاح هذه البطولة و جميع المشاهدين وعشاق كرة القدم ,
فسنقدم إليكم نشرة سريعة عن الفرق المشاركة و جداول المباريات و حكام
البطولة والملاعب تباعاً ,, فتابعونا ...