في حديث مشوق ومثير للنجم المصري محمد أبوتريكة لاعب
الأهلي المصري على قناة النادي الرسمية أزاح فيه العديد من علامات
الإستفهام ورد على بعض التساؤلات والإستفسارات التي شغلت بال محبيه وعشاقه
فترة طويلة.
وأكد أن رحيل مانويل جوزيه مدرب الفريق السابق سبب له
"هزة نفسية" شديدة ،ولدت لديه رغبة ملحة في ترك الفريق والرحيل عن الأهلي
في هذه الفترة.
وشدد اللاعب على أنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالمدرب البرتغالي ولذلك فكر في قبول عرض أهلي دبي الإماراتي فور رحيل المدرب عن الفريق .
وأضاف اللاعب "التركة الثقيلة التي تركها جوزيه جعلتني
أفكر في الهروب من المسئولية، أنا مطالب بالكثير لأن الحمل كبير والنادي
مطالب دائماً بالبطولات، لذا فكرت في أن أخفف الحمل عن عاتقي".
وأكد أن إدارة الأهلي تركت له الحرية في تحديد مصيره
واختار هو البقاء برغبته دون إجبار من أحد وأكد "أنا أحب الأهلي كثيراً،
كانت رغبتي الرحيل، ولكن بعد استخارة الله لم أستطع".
وقال أبو تريكة، "لم أفكر إطلاقاً في الماديات، لم
أتحدث مع النادي الإماراتي في ماديات، لقد اندهشوا من ذلك واستفسروا عن
عدم الحديث في قيمة العرض".
وقال أبو تريكة أن جوزيه كان دوماً يقول "النجم هو
الفريق ككل، فالفريق هو من يصنع النجوم وليس العكس"، مضيفاً "لقد قمت
بتسجيل كل مواقفي مع الخواجة كتابةً، أنا علي اتصال دائم به، أحترم آراءه
علي المستويين الشخصي والفني، إني أفتقده".
وأشار أبو تريكة إلي أن البرتغالي كان دائما ما يقول
له "عيبك الوحيد أنك تلعب الكرة بقلبك"، مضيفاً "لقد تعلمت منه عدم
التفكير في المباريات الهامة والمصيرية، قبل مباراة القطن الكاميروني
أعطاني كتاباً أقرأه لأخرج عن جو المباراة، لقد كان يسألني في التدريبات
عن أهم ما جذبني في الكتاب".
وأضاف لاعب الاهلي "ليس معني حديثي أني لا أحب الكابتن
حسام البدري المدير الفني، فقط أنوه إلي أن أكثر شخص كان يحبه الخواجه هو
حسام البدري، والعكس صحيح، هذا مدربي وهذا مدربي وكل له فكره الخاص الذي
أحترمه".
وعن حياته الشخصية قال أبو تريكة، "أخرج لدور السينما مع أبنائي فهم لهم علي حقوق، لست ملاكاً أنا بشر أخطيء وأصيب".
و نفي لاعب الأهلي ما تردد من أنباء حول مشاركته في
بناء مسجد برواندا مضيفاً "أحد الصحفيين اختلق قصة من لا قصة، لا أستطيع
السكوت علي هذا فهي مسئولية".
وعن الشقة التي أُهديت له بجوار الحرم المكي، قال أبو
تريكة "أحد الأصدقاء أبلغني بذلك، لقد شكرت صاحب الهدية وأبلغته رفضيى
لأني لم أفعل الموقف الذي أهداني الشقه بسببه، فضلاً عن أني أريد ثواب بذل
المال في سبيل أداء العمرة".
وعن مستقبله بعد اعتزال كرة القدم أكد اللاعب أنه
سيدرس كل الأمور في حينها وسيختار الأنسب لظروفه وطموحاته..وإن كان جوزيه
قد نصحه بعدم التدريب..!!
يذكر أن أبوتريكة غاب عن الأهلي الأسبوعين الماضيين في
الدوري المصري بسبب الإصابة ويستعد للعودة في لقاء بترول أسيوط يوم
الأربعاء القادم في الأسبوع السادس للدوري.
الأهلي المصري على قناة النادي الرسمية أزاح فيه العديد من علامات
الإستفهام ورد على بعض التساؤلات والإستفسارات التي شغلت بال محبيه وعشاقه
فترة طويلة.
وأكد أن رحيل مانويل جوزيه مدرب الفريق السابق سبب له
"هزة نفسية" شديدة ،ولدت لديه رغبة ملحة في ترك الفريق والرحيل عن الأهلي
في هذه الفترة.
وشدد اللاعب على أنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالمدرب البرتغالي ولذلك فكر في قبول عرض أهلي دبي الإماراتي فور رحيل المدرب عن الفريق .
وأضاف اللاعب "التركة الثقيلة التي تركها جوزيه جعلتني
أفكر في الهروب من المسئولية، أنا مطالب بالكثير لأن الحمل كبير والنادي
مطالب دائماً بالبطولات، لذا فكرت في أن أخفف الحمل عن عاتقي".
وأكد أن إدارة الأهلي تركت له الحرية في تحديد مصيره
واختار هو البقاء برغبته دون إجبار من أحد وأكد "أنا أحب الأهلي كثيراً،
كانت رغبتي الرحيل، ولكن بعد استخارة الله لم أستطع".
وقال أبو تريكة، "لم أفكر إطلاقاً في الماديات، لم
أتحدث مع النادي الإماراتي في ماديات، لقد اندهشوا من ذلك واستفسروا عن
عدم الحديث في قيمة العرض".
وقال أبو تريكة أن جوزيه كان دوماً يقول "النجم هو
الفريق ككل، فالفريق هو من يصنع النجوم وليس العكس"، مضيفاً "لقد قمت
بتسجيل كل مواقفي مع الخواجة كتابةً، أنا علي اتصال دائم به، أحترم آراءه
علي المستويين الشخصي والفني، إني أفتقده".
وأشار أبو تريكة إلي أن البرتغالي كان دائما ما يقول
له "عيبك الوحيد أنك تلعب الكرة بقلبك"، مضيفاً "لقد تعلمت منه عدم
التفكير في المباريات الهامة والمصيرية، قبل مباراة القطن الكاميروني
أعطاني كتاباً أقرأه لأخرج عن جو المباراة، لقد كان يسألني في التدريبات
عن أهم ما جذبني في الكتاب".
وأضاف لاعب الاهلي "ليس معني حديثي أني لا أحب الكابتن
حسام البدري المدير الفني، فقط أنوه إلي أن أكثر شخص كان يحبه الخواجه هو
حسام البدري، والعكس صحيح، هذا مدربي وهذا مدربي وكل له فكره الخاص الذي
أحترمه".
وعن حياته الشخصية قال أبو تريكة، "أخرج لدور السينما مع أبنائي فهم لهم علي حقوق، لست ملاكاً أنا بشر أخطيء وأصيب".
و نفي لاعب الأهلي ما تردد من أنباء حول مشاركته في
بناء مسجد برواندا مضيفاً "أحد الصحفيين اختلق قصة من لا قصة، لا أستطيع
السكوت علي هذا فهي مسئولية".
وعن الشقة التي أُهديت له بجوار الحرم المكي، قال أبو
تريكة "أحد الأصدقاء أبلغني بذلك، لقد شكرت صاحب الهدية وأبلغته رفضيى
لأني لم أفعل الموقف الذي أهداني الشقه بسببه، فضلاً عن أني أريد ثواب بذل
المال في سبيل أداء العمرة".
وعن مستقبله بعد اعتزال كرة القدم أكد اللاعب أنه
سيدرس كل الأمور في حينها وسيختار الأنسب لظروفه وطموحاته..وإن كان جوزيه
قد نصحه بعدم التدريب..!!
يذكر أن أبوتريكة غاب عن الأهلي الأسبوعين الماضيين في
الدوري المصري بسبب الإصابة ويستعد للعودة في لقاء بترول أسيوط يوم
الأربعاء القادم في الأسبوع السادس للدوري.