أكدت
بعض التقارير الإعلامية الصادرة من الجزائر أن الحكم الغيني قد لعب دور
كبير في حرمان المنتخب الجزائري من تحقيق نتيجة تاريخية علي ملعبه.
وأشارت تلك التقارير إلى أن تدني مستوى حكم المباراة ووضعت مصر معه في قفص
الاتهام بعد التحيز الواضح للمنتخب الرواندي بعد إلغاؤه لهدف صحيح للمنتخب
الجزائري في شوط المباراة الأول ومحاولة استفزازهم بسلسلة من التسللات
الوهمية.
وألمحت هذه التقارير أيضا أن ما قدمه الحكم الغيني يؤكد أنه عمل ما في
وسعه لتقديم خدمة جليلة للمنتخب المصري والتي لن تكون من دون شك دون مقابل
- في إشارة واضحة وصريحة إلى أنه تم رشوة الحكم من قبل مسئولي مصر - .
هذا وسيدخل المنتخبان المصري والجزائري لقاء الحسم في 14 نوفمبر المقبل في
إستاد القاهرة الدولي في آخر جولات تصفيات كأس العالم - جنوب إفريقيا 2010
-.