أندلعت
بعض الخلافات الخفية بين لاعبي المنتخب الجزائري في الفترة الأخير
وتحديداً قبل مباراة رواندة الماضية والتي تمكن فيها المنتخب الجزائري من
تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب البليدة.
أول هذة الخلافات عندما سمح الجهاز الفني للمنتخب الجزائري لبعض اللاعبين
للخروج من معسكر المنتخب لتصوير بعض الأعلانات الدعائية لأحدى شركات
الأتصالات الجزائرية.
وهو ما أثار استياء قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري لتفضيل ذات الشركة
بعض عناصر المنتخب والتي ستشارك في مباراة رواندا دون غيرها للحصول على
امتيازات مالية من هذة الأعلانات، على الرغم من انه كان موقف عن هذة
المباراة ولايوجد لديه مايعوقه عن المشاركة في الأعلانات.
أما مشكلة شارة القيادة والتي حدثت قبيل مباراة رواندا والتي كان التنافس
فيها على أشده بين رفيق صايفي وعنتر يحيى للظفر بها، فقد تصاعدت وذالك
خلال سير اللقاء عندم قام رابح سعدان بتبديل صيفي بزميله جبور في الدقيقة
الـ 72.
عندما اتخذ رفيق صايفي قرارا انفراديا في إرسال الشارة إلي حارس المرمى
الوناس جاواوي وذالك عبر المدافع مجيد بوقرة متجاهل تماماً زميله وعنتر
يحيى.
وهو مادفع الصحافة الجزائرية بتوجيه اللوم للمدير الفني للمنتخب الجزائري
رابح سعدان بعدم قيامه بتحديد القائد الثاني مسبقا تحسباُ لاستبدال القائد
الأول او تعرضه للإصابة أو للطرد.