عبرت غواصة إسرائيلية من نوع دولفين قناة السويس؛ للمشاركة في مناورات بحرية قبالة سواحل إيلات في البحر الأحمر، ووصفت المناورة غير المعتادة بأنها استعراض لقدرة إسرائيل الاستراتيجية في مواجهة إيران. وتملك إسرائيل ثلاثة غواصات من نوع دولفين؛ التي يعتقد أنها تحمل صواريخ نووية، نقلا عن تقرير لقناة العربية السبت 4-7-2009.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغواصة أبحرت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.
واحتفظت إسرائيل -لفترة طويلة- بغواصاتها الثلاث من فئة دولفين، التي يعتقد بشكل واسع أنها تحمل صواريخ نووية بعيدا عن قناة السويس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]submarine
ولم يتبين متى غادرت الغواصة البحر المتوسط في الشهر الماضي، ولكن قال مصدر إن الرحلة كانت مخططة منذ شهور، مما يعني أن لا علاقة لها بالاضطراب الذي أعقب انتخابات 12 يونيو/حزيران الرئاسية، التي أعيد فيها انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد؛ الذي يعتبره إسرائيليون مؤيدا لمساعي تطوير أسلحة نووية من أجل تهديدهم.
وتملك هذه الغواصة القدرة على إطلاق صواريخها التقليدية على المواقع الإيرانية النووية، التي تصر طهران على أنها مخصصة لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية فقط.
وأعلن مصدر عسكري أن البحرية الإسرائيلية أجرت تدريبا قبالة إيلات الشهر الماضي، وأن غواصة من فئة دولفين شاركت في التدريب، بعد أن عبرت إلى البحر الأحمر من خلال قناة السويس. وتملك إسرائيل قاعدة بحرية في إيلات، لكن المسؤولين يقولون إن لا غواصات ترسو هناك.
وقال المصدر “كان هذا بالتأكيد خروج على السياسة”، رافضا إعطاء أي تفاصيل إضافية عن المناورة، أو عما إذا كانت الغواصة الدولفين خضعت لعمليات تفتيش مصرية في القناة، خلال عبورها من قناة السويس طافية.
ولم تعط متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي تعليقا مباشرا على رحلة الغواصة، التي أعلن عنها للمرة الأولى في صحيفة جيروزاليم بوست أمس الجمعة.
وقال المسؤولون المصريون في قناة السويس إنهم لا يؤكدون التحركات العسكرية ولا ينفونها.
ويعتقد أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط؛ لكنها لا تناقش هذا الأمر في ظل سياسة “غموض”، تهدف إلى ردع أعدائها مع تفادي أي استفزاز.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي آخر له خبرة بحرية واسعة، “في حال الضرورة فإن غواصاتنا قادرة على أن تفعل بإيران ما يعتقد أنها قادرة على فعله، ومن المؤكد أن هذه قدرة يمكن تفعيلها من البحر المتوسط”.
وكل غواصة دولفين ألمانية الصنع مزودة بعشر فتحات طوربيد، تم زيادة اتساع أربع منها بناء على طلب إسرائيل لتسع، على حد قول محللين مستقلين، صواريخ كروز مزودة برؤوس نووية. لكن التساؤلات تدور حول ما إذا كانت هذه الصواريخ يصل مداها إلى 1500 كيلومتر اللازمة لقصف إيران من البحر المتوسط.
وتخطط إسرائيل للحصول على غواصتين جديدتين من فئة الدولفين، أوائل العقد القادم.
ويقول محللون بحريون إن ذلك سيسمح لها بتنظيم جولات تجوب فيها بعض الغواصات مياها بعيدة، فيما يبقى البعض الآخر لتأمين الساحل الإسرائيلي، أو يرسو لإجراء أعمال الصيانة.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغواصة أبحرت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.
واحتفظت إسرائيل -لفترة طويلة- بغواصاتها الثلاث من فئة دولفين، التي يعتقد بشكل واسع أنها تحمل صواريخ نووية بعيدا عن قناة السويس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]submarine
ولم يتبين متى غادرت الغواصة البحر المتوسط في الشهر الماضي، ولكن قال مصدر إن الرحلة كانت مخططة منذ شهور، مما يعني أن لا علاقة لها بالاضطراب الذي أعقب انتخابات 12 يونيو/حزيران الرئاسية، التي أعيد فيها انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد؛ الذي يعتبره إسرائيليون مؤيدا لمساعي تطوير أسلحة نووية من أجل تهديدهم.
وتملك هذه الغواصة القدرة على إطلاق صواريخها التقليدية على المواقع الإيرانية النووية، التي تصر طهران على أنها مخصصة لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية فقط.
وأعلن مصدر عسكري أن البحرية الإسرائيلية أجرت تدريبا قبالة إيلات الشهر الماضي، وأن غواصة من فئة دولفين شاركت في التدريب، بعد أن عبرت إلى البحر الأحمر من خلال قناة السويس. وتملك إسرائيل قاعدة بحرية في إيلات، لكن المسؤولين يقولون إن لا غواصات ترسو هناك.
وقال المصدر “كان هذا بالتأكيد خروج على السياسة”، رافضا إعطاء أي تفاصيل إضافية عن المناورة، أو عما إذا كانت الغواصة الدولفين خضعت لعمليات تفتيش مصرية في القناة، خلال عبورها من قناة السويس طافية.
ولم تعط متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي تعليقا مباشرا على رحلة الغواصة، التي أعلن عنها للمرة الأولى في صحيفة جيروزاليم بوست أمس الجمعة.
وقال المسؤولون المصريون في قناة السويس إنهم لا يؤكدون التحركات العسكرية ولا ينفونها.
ويعتقد أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط؛ لكنها لا تناقش هذا الأمر في ظل سياسة “غموض”، تهدف إلى ردع أعدائها مع تفادي أي استفزاز.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي آخر له خبرة بحرية واسعة، “في حال الضرورة فإن غواصاتنا قادرة على أن تفعل بإيران ما يعتقد أنها قادرة على فعله، ومن المؤكد أن هذه قدرة يمكن تفعيلها من البحر المتوسط”.
وكل غواصة دولفين ألمانية الصنع مزودة بعشر فتحات طوربيد، تم زيادة اتساع أربع منها بناء على طلب إسرائيل لتسع، على حد قول محللين مستقلين، صواريخ كروز مزودة برؤوس نووية. لكن التساؤلات تدور حول ما إذا كانت هذه الصواريخ يصل مداها إلى 1500 كيلومتر اللازمة لقصف إيران من البحر المتوسط.
وتخطط إسرائيل للحصول على غواصتين جديدتين من فئة الدولفين، أوائل العقد القادم.
ويقول محللون بحريون إن ذلك سيسمح لها بتنظيم جولات تجوب فيها بعض الغواصات مياها بعيدة، فيما يبقى البعض الآخر لتأمين الساحل الإسرائيلي، أو يرسو لإجراء أعمال الصيانة.