إعلان نتيجة الثانوية العامة خلال ساعات
القاهرة ـ من نيفين شحاتة:
أعلن
الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أن نتيجة امتحانات الثانوية
العامة, سوف تعلن خلال ساعات, وقال ـ عقب عودته من جمهورية التشيك فجر
أمس ـ إنه سوف يستعرض قوائم الأوائل ويعتمدها قبل إعلان النتيجة.
وقد
تخطي معظم الأوائل حاجز الـ90% من المجموع الكلي, وهو410 درجات,
وحصل أول الشعبة العلمية علوم علي أعلي المجاميع بين الأوائل, وأول
العلمي رياضيات جاء مجموعه أقل قليلا منه, وجاء معظم الأوائل من محافظات
قطاعي القاهرة والمنصورة, خاصة الشعبة الأدبية. وكانت كنترولات
الثانوية العامة في القطاعات الأربعة( القاهرة والإسكندرية وأسيوط
والمنصورة) قد أغلقت أبوابها وتم إنهاء عمل أغلب العاملين بها, كما
أغلقت حجرات أجهزة الكمبيوتر والحاسب الآلي, المسجل عليها النتائج
كاملة, وقام رؤساؤها بتغيير أرقام تليفوناتهم المحمولة, هربا من
الملاحقين لهم.. كل ذلك انتظارا لساعة الصفر الحاسمة باعتماد وإعلان
النتيجة, وسوف تعود الكنترولات للعمل مع بدء تقدم الطلاب بتظلماتهم في
اليوم التالي. ويترقب470 ألف طالب وطالبة بمرحلتي الثانوية العامة
الأولي والثانية, وملايين من أفراد أسرهم لحظة إعلان النتيجة, التي
سيعلنها الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم, ويحدد فيها النسبة
العامة للنجاح بكل مرحلة, ويصاحبها في اليوم نفسه تحديد أعداد المقبولين
بالجامعات.
ويتطلع الجميع إلي هذه اللحظة, التي ستحدد مصيرهم, خاصة طلاب المرحلة
الثانية, الذين ستحدد النتيجة ما إذا كان لهم مكان بالكليات الحكومية,
أم سيتوجهون إلي الجامعات والمعاهد العليا الخاصة, خاصة في ظل عدم
الترحيب بهم سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة, بدعوي تدني
مستواهم, بينما يحدد طلاب المرحلة الأولي مصيرهم, سواء بالاستمرار في
أداء الامتحانات العام المقبل للمواد التي اختاروها مسبقا, أو اللجوء
إلي تغيير تلك الاختيارات, هربا من شعبة إلي أخري, وذلك بعد أن تردد
بقوة انخفاض درجات معظم طلاب الصف الثاني في أكثر من مادة, الأمر الذي
يهددهم بعدم الحصول علي المجموع الملائم لتطلعاتهم للالتحاق بإحدي كليات
القمة.
وتؤكد مصادر داخل الإدارة العامة للامتحانات أنه لا تغيير في نظام
التظلمات هذا العام, حيث سيقتصر الأمر علي مجرد إطلاع الطالب علي صورة
ورقة إجابته والتأكد من جمع الدرجات التي حصل عليها جمعا صحيحا, وأن كل
الأجزاء التي كتبها في كراسته تم تصحيحها ومنحها الدرجة المناسبة.
القاهرة ـ من نيفين شحاتة:
أعلن
الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أن نتيجة امتحانات الثانوية
العامة, سوف تعلن خلال ساعات, وقال ـ عقب عودته من جمهورية التشيك فجر
أمس ـ إنه سوف يستعرض قوائم الأوائل ويعتمدها قبل إعلان النتيجة.
وقد
تخطي معظم الأوائل حاجز الـ90% من المجموع الكلي, وهو410 درجات,
وحصل أول الشعبة العلمية علوم علي أعلي المجاميع بين الأوائل, وأول
العلمي رياضيات جاء مجموعه أقل قليلا منه, وجاء معظم الأوائل من محافظات
قطاعي القاهرة والمنصورة, خاصة الشعبة الأدبية. وكانت كنترولات
الثانوية العامة في القطاعات الأربعة( القاهرة والإسكندرية وأسيوط
والمنصورة) قد أغلقت أبوابها وتم إنهاء عمل أغلب العاملين بها, كما
أغلقت حجرات أجهزة الكمبيوتر والحاسب الآلي, المسجل عليها النتائج
كاملة, وقام رؤساؤها بتغيير أرقام تليفوناتهم المحمولة, هربا من
الملاحقين لهم.. كل ذلك انتظارا لساعة الصفر الحاسمة باعتماد وإعلان
النتيجة, وسوف تعود الكنترولات للعمل مع بدء تقدم الطلاب بتظلماتهم في
اليوم التالي. ويترقب470 ألف طالب وطالبة بمرحلتي الثانوية العامة
الأولي والثانية, وملايين من أفراد أسرهم لحظة إعلان النتيجة, التي
سيعلنها الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم, ويحدد فيها النسبة
العامة للنجاح بكل مرحلة, ويصاحبها في اليوم نفسه تحديد أعداد المقبولين
بالجامعات.
ويتطلع الجميع إلي هذه اللحظة, التي ستحدد مصيرهم, خاصة طلاب المرحلة
الثانية, الذين ستحدد النتيجة ما إذا كان لهم مكان بالكليات الحكومية,
أم سيتوجهون إلي الجامعات والمعاهد العليا الخاصة, خاصة في ظل عدم
الترحيب بهم سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة, بدعوي تدني
مستواهم, بينما يحدد طلاب المرحلة الأولي مصيرهم, سواء بالاستمرار في
أداء الامتحانات العام المقبل للمواد التي اختاروها مسبقا, أو اللجوء
إلي تغيير تلك الاختيارات, هربا من شعبة إلي أخري, وذلك بعد أن تردد
بقوة انخفاض درجات معظم طلاب الصف الثاني في أكثر من مادة, الأمر الذي
يهددهم بعدم الحصول علي المجموع الملائم لتطلعاتهم للالتحاق بإحدي كليات
القمة.
وتؤكد مصادر داخل الإدارة العامة للامتحانات أنه لا تغيير في نظام
التظلمات هذا العام, حيث سيقتصر الأمر علي مجرد إطلاع الطالب علي صورة
ورقة إجابته والتأكد من جمع الدرجات التي حصل عليها جمعا صحيحا, وأن كل
الأجزاء التي كتبها في كراسته تم تصحيحها ومنحها الدرجة المناسبة.