(احنا مش هينفع نكمل مع بعض)..
الجمله دي حنسمعها أو حتسمعها في آخر سنه في الجامعه,او بعدها بشويه مش هتفرق..المهم النتيجه واحده..
ان الاحلام اللي عاش فيها حبيبة الجامعه طارت في الهوا
ويا خســـــــارة..الدباديب..و..الأرانيب..
اللي جابوها لبعض في أعياد الميلاد..والفلانتين!
ده غير تصوير المحاضرات..والتزويغ منها..
عشان كل واحد يقابل حبيبه..
أو يرحلــوا كليته..لو مش معاه في الكليه نفسها..
المقنع في الموضوع..
ان كل طرف عنده أسبابه لانهاء العلاقه!
هو في الغالب هيقول:
أنا لسه معرفش حشتغل ايه.. ولا ايه موقفي من التجنيد..وعشان بحبك مش عايز أظلمك معايا..
ولما هي تنهي العلاقه بتقول:
أنا جالي عريس..وبابا بيضغط عليا..وماما بتقولي انتي كبرتي..وكل اللي في سنك اتجوزوا..
يا عيني ع التضحيه..
فعلا أسباب مقنعه,وتحس منها ان اللي بيقولها قلبه على حبيبه وخايف عليه..
وانه كان بيحبه بجد..
يعني ماكنش بيقضي وقت وخلاص..
وهي دي الحقيقه.. في اغلب قصص الحب التي تنشأ..وتنتهي داخل الجامعات!
ويرجع ذلك لأن أغلب هذه العلاقات لا تنشأ عن حب صادق بما فيه من معاني التضحيه
وفهم كل طرف لظروف الطرف الأخر والوضوح من البدايه..
كماانه بعد انتهاء الجامعه تتغير طريقه
التفكير لكل من الولد و البنت بعد الاصطدام بواقع الحياه..
الدكتور فكري عبد العزيز
أستاذ علم النفس يفسر..
قائلا:
ان ذلك يرجع الى الغرابه التي يلاقيها الطلاب عند دخولهم الجامعه نتيجه الاختلاط بين الأولاد والبنات وهو الأمر الذي حرموا منه في الثانويه العامه,مما يجعل كل طرف يهتم بالآخرويحاول جذب انتباهه بشتى الطرق..
وبعد التقرب تبدأ مرحله من الأحلام مبنيه على أساس غير سليم. مما يؤدي الى عدم اكتمال قصص الحب في أغلب الأحيان..
في النهــــــــــــــايه..
تحذيــــــــر بسيط!!
الى كل روميو و جولييت من طلاب الجامعات الباحثين عن الحب..
ياريت تقاوموا مشاعر الميل الى الطرف الآخر وتحكموا عقولكم قبل الاندفاع الى الحب..
الحب..
الذي يؤدي الى جرح قد لا تمحـــــوه الأيــام
مع خالص تحياتى