فى غمرة الحزن الرهيب يلف أرجاء الفؤاد والعمر يعصره الأسى متوشحا ثوب الحداد ،مشت وسط الظلام الحالك تبحث عنكم ،تأكل هما .. تشرب سما .. تلبس ثوب الغدر وثوب العار .قد أنهكها الجرح الغائر ، من فعلة كفار غادر ، فما ذنبها ؟فما ذنبها وهى صبية فى عمر الزهور ؟فى زاوية سقطت .. قد خفضت رأسها ، وما عادت تطيق النظر .كان صوت نحيبها أبلغ من تمتمات الشفاة ..وكان الموت ألذ لنفسها عدد الرمال وأوراق الشجر .فمن عاش مأساتها وعاين معاناتها ، علم كم هو الموت حنون .كم استغاثت .. وكم توسلت .. وكم صرخت ..أماه أدركينا .. أماه لا تتركينا ..ولكن... سالت الدماء لتكون وصمة عار فى جبين الأمة .وبلسان جريح ، خرجت تصيح..يا أمتاه ..!!بنياتك حل بهن موتان ..موت الجسد ، وقبله موت الشرف .يا أمتاه..!!بنياتك العفيفات الطاهرات ، اعتدى عليهن خنازير البشر . يا أمتاه..!!نساؤكم رهن العدو ولا خجل .يا أمتاه.. أتسمعون؟1دماء اخوتكم تطل .ماذا يقول الصامتون اذا عقاب الله حل ؟؟؟هل من يجير بليل ظلم ،فى مرابعنا نزل؟؟؟!!!!!هل من يجير بليل ظلم فى مرابعنا نزل؟؟؟!!!......................................... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...................برجاء اذا أعجبتكم ،اكتبوا ردودكم وتعليقاتكم ونقدكم
مع خالص تحياتى