حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

اصحاب هوكس

حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب 3ce5db42bf03


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب هوكس

حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب 3ce5db42bf03

اصحاب هوكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

5 مشترك

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    fify
    fify
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    عدد الرسائل : 744
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : أخصائية أجتماعية
    نقاط : 5988
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 04/07/2008

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Empty حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    مُساهمة من طرف fify الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 2:17 am

    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
    قال عمر: ما هذا
    قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    قال : أقتلت أباهم ؟
    قال: نعم قتلته !
    قال : كيف قتلتَه ؟
    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
    قال عمر : القصاص ...
    الإعدام . قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،
    هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه
    لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه
    القاتل ، لاقتص منه ...
    قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
    فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ....
    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
    قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..
    قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
    فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال :
    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا !
    قال: أتعرفه ؟
    قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
    قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
    قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !
    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله .
    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ....
    وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه
    فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
    قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
    قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
    جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
    يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..

    وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...
    قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام
    في أكفان عمر
    رضي الله عنه وارضاه



    مع خالص تحياتى
    N I N O
    N I N O
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    عدد الرسائل : 1109
    العمر : 33
    الموقع : قلب اصحاب هوكس
    الاوسمة : حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب 22222
    نقاط : 7439
    السٌّمعَة : 19
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Empty رد: حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    مُساهمة من طرف N I N O الإثنين 07 سبتمبر 2009, 12:36 am

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب 842297

    بجد قصة جميــــــــــــــــــلة جدا
    واتمنى ان اللى يقراها يستفاد منها
    ييببلبي
    Cinderella
    Cinderella
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 770
    العمر : 32
    نقاط : 7297
    السٌّمعَة : 29
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Empty رد: حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    مُساهمة من طرف Cinderella الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 11:40 pm

    قصة روعة
    avatar
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 10
    العمر : 39
    الموقع : جمهورية مصر العربيه
    العمل/الترفيه : مهندس مدنى حر
    نقاط : 6231
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Empty رد: حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 28 سبتمبر 2009, 12:45 am

    fify كتب:أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
    قال عمر: ما هذا
    قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    قال : أقتلت أباهم ؟
    قال: نعم قتلته !
    قال : كيف قتلتَه ؟
    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
    قال عمر : القصاص ...
    الإعدام . قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،
    هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه
    لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه
    القاتل ، لاقتص منه ...
    قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
    قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
    فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ....
    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
    قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..
    قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
    فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال :
    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا !
    قال: أتعرفه ؟
    قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
    قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
    قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !
    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله .
    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ....
    وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه
    فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
    قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
    قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
    جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
    يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..

    وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...
    قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام
    في أكفان عمر
    رضي الله عنه وارضاه



    مع خالص تحياتى

    تسلم ايدك
    van persie
    van persie
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 690
    العمر : 29
    نقاط : 7141
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 28/02/2008

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب Empty رد: حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب

    مُساهمة من طرف van persie الأحد 04 أكتوبر 2009, 4:08 pm

    حدث فى عهد سيدن عمربن الخطاب 462581

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:31 pm