حوار بين رجل وامرأة يقول الرجل : نحن الرجال نجد ونجتهد ونعمل في الحياة ونعارك مشاقها ونصارع متاعبها ونعود للمنزل متعبين، ننتظر كلمة حب ووفاء ورقة وحنان فلا نجد ذلك . تقول المرأة : ونحن النساء ندبر شؤون المنزل ونربي أطفالكم ونصنع غذاءكم فلا نرى منكم إلا الجحود والنكران . الرجل : أليست تلك مهمة جبلت النساء عليها . المرأة : وانتم كذلك . الرجل : ولكن المرأة كتلة من الحنان والحب وهي مصدره ، لذلك نأمل منكن الحب والحنان لنزيل تعب الحياة . المرأة : كيف تريد من نهر نضب ماؤه أن يتدفق بالماء؟ ؟ ؟ ؟ كيف تريدون منا الحب ونحن لا نحظى به منكم، وأنتم تعلمون أن المرأة تسعدها الكلمة الحلوة ويشرق وجهها للمسة من حب . الرجل : كيف تريدين منا أيتها المرأة ذلك الكلام، ونحن لا نجد وقتاً لذلك فنحن نخوض بحار الحياة لنؤمن لكنَّ مطالبكنَّ . المرأة : آه .... ثمَّ..... آه........كم نتمنى -أيها الرجال- أن تعلموا جيداً أن مدى حاجاتنا إلى الحب والحنان أكثر من مدى حبنا للمال ، فالمرأة زهرة فواحة ، تحيا بقطرات من حبكم بين الحين والآخر ، فاعطوا لتأخذوا . الرجل : ماذا تريدين منا أن نعمل لنسعد في حياتنا معاً. المرأة : لكي نجعلكم تعيشون في سعادة وتنعمون بنشوة ولذة الهناء أمدونا بالحب ، نجعل لكم من التعب راحة ومن اليأس أملاً . الرجل : سوف أطرح الأمر على أبناء جنسي وأقنعهم بذلك لننعم بلذة الحياة . المرأة : وأنا كذلك ، سوف اقنع النساء لكي تسير الحياة في توازن ، ننعم بإسعادكم وتنعمون بإسعادنا، نحبـــــكم وتحبــــــــونا . أحبت مــســـلــمـــة أن تنقل لكم هذا الحوار الراقي جداً من كتاب ( من كل بستان زهرة ) لـ د. صبري إبراهيم . وتسألكم - رجالاً ونساءً – هل ستقتنعون بهذا الكــلام ؟؟؟ لا بد أن تكون الإجابة بنعم حتى تكون بيوتنـــــــــــا سعــــــــــــيدة ..............
* اللهم إنَّا نسألك عيش السعــــــداء وموت الشهــــــداء والفوز بالجـــــــنة والنجــــــاة مــن النار * آمــين والحـــمد لله رب العالميـــــن
|