تفسير سورة الماعون Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

اصحاب هوكس

تفسير سورة الماعون 3ce5db42bf03


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب هوكس

تفسير سورة الماعون 3ce5db42bf03

اصحاب هوكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    تفسير سورة الماعون

    EnGiNeeR
    EnGiNeeR
    المدير العام
    CoNtRoL EnGiNeeR
    المدير العام   CoNtRoL EnGiNeeR


    عدد الرسائل : 3190
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب فى كلية الهندسة
    نقاط : 10665
    السٌّمعَة : 101
    تاريخ التسجيل : 27/02/2008

    تفسير سورة الماعون Empty تفسير سورة الماعون

    مُساهمة من طرف EnGiNeeR السبت 10 يوليو 2010, 1:34 am

    تفسير سورة الماعون 1

    أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ

    المعنى : أرأيت الذي يكذب بالدين : أمصيب هو أم مخطئ
    . واختلف فيمن نزل هذا فيه ; فذكر أبو صالح عن ابن عباس قال : نزلت في
    العاص بن وائل السهمي ; وقاله الكلبي ومقاتل . وروى الضحاك عنه قال : نزلت
    في رجل من المنافقين . وقال السدي : نزلت في الوليد بن المغيرة . وقيل في
    أبي جهل . الضحاك : في عمرو بن عائذ . قال ابن جريج : نزلت في أبي سفيان ,
    وكان ينحر في كل أسبوع جزورا , فطلب منه يتيم شيئا , فقرعه بعصاه ; فأنزل
    الله هذه السورة .

    فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ

    " يدع " أي يدفع , كما قال : " يدعون إلى نار جهنم
    دعا " [ الطور : 13 ] وقد تقدم . وقال الضحاك عن ابن عباس : " فذلك الذي
    يدع اليتيم " أي يدفعه عن حقه . قتادة : يقهره ويظلمه . والمعنى متقارب .
    وقد تقدم في سورة " النساء " أنهم كانوا لا يورثون النساء ولا الصغار ,
    ويقولون : إنما يحوز المال من يطعن بالسنان , ويضرب بالحسام . وروي عن
    النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من ضم يتيما من المسلمين حتى يستغني
    فقد وجبت له الجنة ] . وقد مضى هذا المعنى في غير موضع .

    وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ

    أي لا يأمر به , من أجل بخله وتكذيبه بالجزاء .
    وهو مثل قوله تعالى في سورة الحاقة : " ولا يحض على طعام المسكين " [
    الحاقة : 34 ] وقد تقدم . وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ,
    ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم , ويقولون : " أنطعم من لو يشاء
    الله أطعمه " [ يس : 47 ] , فنزلت هذه الآية فيهم , وتوجه الذم إليهم .
    فيكون معنى الكلام : لا يفعلونه إن قدروا , ولا يحثون عليه إن عسروا .

    فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ

    أي عذاب لهم . وقد تقدم في غير موضع .


    الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ


    فروى الضحاك عن ابن عباس قال هو المصلي الذي إن صلى
    لم يرج لها ثوابا , وإن تركها لم يخش عليها عقابا . وعنه أيضا : الذين
    يؤخرونها عن أوقاتها . وكذا روى المغيرة عن إبراهيم , قال : ساهون بإضاعة
    الوقت . وعن أبي العالية : لا يصلونها لمواقيتها , ولا يتمون ركوعها ولا
    سجودها .

    قال سعد بن أبي وقاص : قال النبي صلى الله عليه وسلم
    في قوله : " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " - قال - : [ الذين
    يؤخرون الصلاة عن وقتها , تهاونا بها ] . وعن ابن عباس أيضا : هم
    المنافقون يتركون الصلاة سرا , يصلونها علانية " وإذا قاموا إلى الصلاة
    قاموا كسالى " [ النساء : 142 ]
    قال عطاء : الحمد لله الذي قال " عن صلاتهم " ولم يقل
    في صلاتهم . قال الزمخشري : فإن قلت : أي فرق بين قوله : " عن صلاتهم " ,
    وبين قولك : في صلاتهم ؟ قلت : معنى " عن " أنهم ساهون عنها سهو ترك لها ,
    وقلة التفات إليها , وذلك فعل المنافقين , أو الفسقة الشطار من المسلمين .
    ومعنى " في " أن السهو يعتريهم فيها , بوسوسة شيطان , أو حديث نفس , وذلك
    لا يكاد يخلو منه مسلم . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع له السهو
    في صلاته , فضلا عن غيره ; ومن ثم أثبت الفقهاء باب سجود السهو في كتبهم


    وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسهو في صلاته إلا
    لفكرته في أعظم منها ; اللهم إلا أنه قد يسهو في صلاته من يقبل على وسواس
    الشيطان إذا قال له : اذكر كذا , اذكر كذا ; لما لم يكن يذكر , حتى يضل
    الرجل أن يدري كم صلى .


    الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ


    أي يري الناس أنه يصلي طاعة وهو يصلي تقية ; كالفاسق
    , يري أنه يصلي عبادة وهو يصلي ليقال : إنه يصلي . وحقيقة الرياء طلب ما
    في الدنيا بالعبادة , وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس . وأولها تحسين
    السمت ; وهو من أجزاء النبوة , ويريد بذلك الجاه والثناء
    وثانيها : الرياء بالثياب القصار والخشنة ; ليأخذ
    بذلك هيئة الزهد في الدنيا . وثالثها : الرياء بالقول , بإظهار التسخط على
    أهل الدنيا ; وإظهار الوعظ والتأسف على ما يفوت من الخير والطاعة .
    ورابعها : الرياء بإظهار الصلاة والصدقة , أو بتحسين الصلاة لأجل رؤية
    الناس ; وذلك يطول


    وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ



    فيه احدى عشر قولا :
    الأول : أنه زكاة أموالهم

    القول الثاني : أن " الماعون " المال , بلسان قريش
    قول ثالث : أنه اسم جامع لمنافع البيت كالفأس والقدر والنار وما أشبه ذلك
    الرابع : ذكر الزجاج وأبو عبيد والمبرد أن الماعون في
    الجاهلية كل ما فيه منفعة , حتى الفأس والقدر والدلو والقداحة , وكل ما
    فيه منفعة من قليل وكثير ;

    الخامس : أنه العارية
    السادس : أنه المعروف كله الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم

    السابع : أنه الماء والكلأ
    الثامن : الماء وحده

    التاسع : أنه منع الحق
    العاشر : أنه المستغل من منافع الأموال ; مأخوذ من المعن وهو القليل

    الحادي عشر : أنه الطاعة والانقياد





    دمتم بكل خير



    Cinderella
    Cinderella
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 770
    العمر : 32
    نقاط : 7109
    السٌّمعَة : 29
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009

    تفسير سورة الماعون Empty رد: تفسير سورة الماعون

    مُساهمة من طرف Cinderella السبت 10 يوليو 2010, 3:06 pm

    تفسير سورة الماعون 158129

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 10:07 am