عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( فيما رواه عن رب العزة : " إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته " .)) رواه البخاري . ..
حبيبي في الله ... تعالى معاً نعيش دقائق جميلة مع فهم هذا الحديث القدسي الجميل لعلها تكون من أهم الدقائق الفاصلة في حياتنا التي تحل بها كل مشكلاتنا ونتخلص بها من كل معاصينا التي يئسنا من تركها وسئمنا من التوبة منها والرجوع فيها ... ونفوز في الدنيا والآخرة ...
إننا كشباب نجد أن اغلب معاصينا يمكن أن تصنف تبع التصنيف الآتي :
(1) معاصي البصر : من إطلاق البصر , والنظر إلى ما حرم الله من عورات النساء والأفلام الخارجة والمواقع الإباحية وغيرها
(2)معاصى السمع : من سماع الأغاني وحب سماع المكالمات الهاتفية من علاقات الطرف الآخر , وكره سماع الحق وغيره
(3) معاصي اليد : من شرب السجائر والعادة السيئة ومصافحة البنات واستخدام البنات للماكياج , وكتابتها علي الشات ..
(4) معاصى الرجل : المشي مع البنات والسير إلى أماكن المعصية ... واستثقال الذهاب إلى المسجد ... وغيرها
أخي الحبيب أحب أن أسألك سؤال ... ماذا لو أحبك الـلـه ؟... قال الله في الحديث القدسي فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ... أسأل نفسك هذه الأسئلة ...
] 1 [ماذا لو كان الله بصرك ؟ *هل ستنظر إلى الحرام ... وتشتكى من صعوبة غض البصر ؟
* أم أن الله سيحفظ عليك بصرك ولا يجعلك تنظر إلى الحرام ؟
] 2 [ماذا لو كان الله سمعك ؟ * هل ستجادل وتستمر في سماع الأغاني؟هل سيسمعك الله هذه الأغاني التي تسمعها ؟
* أم أن الله سيحفظ عليك سمعك ويجعلك تقبل على سماع القرآن والشرائط الدينية ؟
] 3 [ماذا لو انطبق عليك قول الله " كنت يده التي يبطش بها " ؟
· هل ستستطيع أن تمسك سيجارة في يديك ؟ هل ستجد صعوبة في التخلص من العادة السيئة ؟ هل ستصافح زميلاتك أو قريباتك اللاتي لا يحلن لك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )) صحيح ... هل ستتفننين في استخدام الماكياج؟
· أم ستجد يدك طائعة لله مقبله على الصلاة والتسبيح والإنفاق وأعمال الخير؟!
] 4 [ماذا لو انطبق عليك قول الله " كنت رجله التي يمشي بها " ؟
· هل ستسطيع أن تمشي أو حتى تقف مع بنت في الشارع أو في الجامعة ؟ هل ستستمتع بالتسكع في النوادي والمشي إلى أماكن المعصية ؟
· أم ستجد قدمك تدفعك إلى النزول إلى مساجد الله وسلك الطرق التي يلتمس فيها العلم والخير والدروس ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )) صحيح ...
وبذلك يكون أعظم وأضمن حل للتخلص النهائي من هذه الذنوب هو نيل محبة الله , وهو سوف يعينك على التخلص من كل هذه المعاصي التي سئمنا من الإصرار عليها .. ولكن كيف السبيل إلى نيل محبة الله ؟؟؟؟
كيف يحبك الله ؟ ... قال الله في نفس الحديث " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " لكي يحبك الله يجب أن تؤدي الفروض التي فرضها الله عليك وقبلها التوبة من كل الذنوب والمعاصي والاعتراف بالتقصير والندم على فعلها والعزم على عدم العودة لها ثم تأدية الفروض التي فرضها الله عليك و أولها بعد الشهادتين الصلاة فلنحرص على الحفاظ علي الصلوات الخمس للرجال في جماعة في المسجد ؛ وللنساء في أول الوقت في بيتها ... ولتؤدي هذه الفروض كما أرادها الله منك وليس كما تريدها أنت قال الله تعالى : }وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {البقرة43 فلا صلاة لرجل في بيته من غير عذر ولكن أي عذر فإن كان من جاء ليستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلى في بيته وهو أعمى عجوز و بيته بعيد عن المسجد ولم يأذن له رسول الله وقال له : (( هل تسمع النداء ؟قال الرجل : نعم ؛ قال صلي الله عليه وسلم : إذاً لبي النداء)) ... فبالله عليك كيف تسمح لنفسك بالصلاة في البيت ...؟؟
الخطوة الثانية : النوافل من السنن الرواتب وقيام الليل وقراءة القرآن وصيام النوافل والصدقات وغيرها ...
فمن الصلوات المسنونة :
1- صلاة 12 ركعة في اليوم والليلة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة )) صحيح ...(* الغداة : الفجر ) فإذا حافظت على السنن كل يوم بنى الله لك كل يوم بيتاً في الجنة ..
2- قيام الليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( شرف المؤمن صلاته بالليل )) صحيح ... فما بالك بمن فرط في صلاة الليل ؟؟؟ وموعده يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى الفجر وأفضل القيام في ثلث الليل الأخر ونبدأ في القيام بالتدرج 3 ثم 5 ثم 7 ركعات حتى نصل إلى 11 ركعة ونحاول أن نحافظ عليها بقية حياتنا ...
وحقًا لعلك أيقنت أن الحل الأكثر فاعليه فعلاً للتخلص من الذنوب التي ذكرناها من قبل هو قيام الليل فهو سبيلك لنيل محب الله .
ومن النوافل في الصيام : صيام أيام 13 و14 و15 من كل شهر عربي وصيام أيام الاثنين والخميس وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة وخاصة يوم عرفه العاشر من ذي الحجة وهو يكفر ذنوب سنتين سنه ماضية وسنة مستقبلة وصيام يوم عاشوراء وهو يكفر ذنوب سنة ماضيه ويستحب أن يسبق بصيام يوم التاسع من المحرم ... ويستحب الإكثار من الصيام في شهري شعبان والمحرم ... قال رسول الله : (( من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عاما )) صحيح .
القرآن : كيف حالك مع كتاب الله؟ ... كم مرة ختمت فيها القرآن في حياتك والله إنا لنعلم أناسا لم يختموا القرآن في حياتهم ولا مرة ... كم تحفظ من القرآن ؟؟؟ .. يا من حفظت كتباً ومناهج أضعاف القرآن .. ولا تحفظ إلا صغار السور!! ... فصاحب القرآن في الدنيا كي يكون لك في القبر أنيسا وفى القيامة شفيعا ...
الصدقة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ))
إتباع السنة: قال الله تعالى : }قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {آل عمران31.... فالسبيل إلى حب الله , هو إتباع سنه رسوله صلى الله عليه وسلم في كل قول وعمل وتطبيقها وإعمال سنن الفطرة كإطلاق اللحية وجذ الشارب وغيرهما ...
الكلام لا يزال كثيرا .... والطريق جميل .... وكلما تقربت إلى الله شبرا تقرب الله سبحانه وتعالى منك ذراعا , وإذا مشيت إليه .... هرول سبحانه وتعالى إليك , أفلا تهرول وتسرع لنيل محبة الله ؟؟؟!!
حبيبي في الله ... تعالى معاً نعيش دقائق جميلة مع فهم هذا الحديث القدسي الجميل لعلها تكون من أهم الدقائق الفاصلة في حياتنا التي تحل بها كل مشكلاتنا ونتخلص بها من كل معاصينا التي يئسنا من تركها وسئمنا من التوبة منها والرجوع فيها ... ونفوز في الدنيا والآخرة ...
إننا كشباب نجد أن اغلب معاصينا يمكن أن تصنف تبع التصنيف الآتي :
(1) معاصي البصر : من إطلاق البصر , والنظر إلى ما حرم الله من عورات النساء والأفلام الخارجة والمواقع الإباحية وغيرها
(2)معاصى السمع : من سماع الأغاني وحب سماع المكالمات الهاتفية من علاقات الطرف الآخر , وكره سماع الحق وغيره
(3) معاصي اليد : من شرب السجائر والعادة السيئة ومصافحة البنات واستخدام البنات للماكياج , وكتابتها علي الشات ..
(4) معاصى الرجل : المشي مع البنات والسير إلى أماكن المعصية ... واستثقال الذهاب إلى المسجد ... وغيرها
أخي الحبيب أحب أن أسألك سؤال ... ماذا لو أحبك الـلـه ؟... قال الله في الحديث القدسي فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ... أسأل نفسك هذه الأسئلة ...
] 1 [ماذا لو كان الله بصرك ؟ *هل ستنظر إلى الحرام ... وتشتكى من صعوبة غض البصر ؟
* أم أن الله سيحفظ عليك بصرك ولا يجعلك تنظر إلى الحرام ؟
] 2 [ماذا لو كان الله سمعك ؟ * هل ستجادل وتستمر في سماع الأغاني؟هل سيسمعك الله هذه الأغاني التي تسمعها ؟
* أم أن الله سيحفظ عليك سمعك ويجعلك تقبل على سماع القرآن والشرائط الدينية ؟
] 3 [ماذا لو انطبق عليك قول الله " كنت يده التي يبطش بها " ؟
· هل ستستطيع أن تمسك سيجارة في يديك ؟ هل ستجد صعوبة في التخلص من العادة السيئة ؟ هل ستصافح زميلاتك أو قريباتك اللاتي لا يحلن لك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )) صحيح ... هل ستتفننين في استخدام الماكياج؟
· أم ستجد يدك طائعة لله مقبله على الصلاة والتسبيح والإنفاق وأعمال الخير؟!
] 4 [ماذا لو انطبق عليك قول الله " كنت رجله التي يمشي بها " ؟
· هل ستسطيع أن تمشي أو حتى تقف مع بنت في الشارع أو في الجامعة ؟ هل ستستمتع بالتسكع في النوادي والمشي إلى أماكن المعصية ؟
· أم ستجد قدمك تدفعك إلى النزول إلى مساجد الله وسلك الطرق التي يلتمس فيها العلم والخير والدروس ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )) صحيح ...
وبذلك يكون أعظم وأضمن حل للتخلص النهائي من هذه الذنوب هو نيل محبة الله , وهو سوف يعينك على التخلص من كل هذه المعاصي التي سئمنا من الإصرار عليها .. ولكن كيف السبيل إلى نيل محبة الله ؟؟؟؟
كيف يحبك الله ؟ ... قال الله في نفس الحديث " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " لكي يحبك الله يجب أن تؤدي الفروض التي فرضها الله عليك وقبلها التوبة من كل الذنوب والمعاصي والاعتراف بالتقصير والندم على فعلها والعزم على عدم العودة لها ثم تأدية الفروض التي فرضها الله عليك و أولها بعد الشهادتين الصلاة فلنحرص على الحفاظ علي الصلوات الخمس للرجال في جماعة في المسجد ؛ وللنساء في أول الوقت في بيتها ... ولتؤدي هذه الفروض كما أرادها الله منك وليس كما تريدها أنت قال الله تعالى : }وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {البقرة43 فلا صلاة لرجل في بيته من غير عذر ولكن أي عذر فإن كان من جاء ليستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلى في بيته وهو أعمى عجوز و بيته بعيد عن المسجد ولم يأذن له رسول الله وقال له : (( هل تسمع النداء ؟قال الرجل : نعم ؛ قال صلي الله عليه وسلم : إذاً لبي النداء)) ... فبالله عليك كيف تسمح لنفسك بالصلاة في البيت ...؟؟
الخطوة الثانية : النوافل من السنن الرواتب وقيام الليل وقراءة القرآن وصيام النوافل والصدقات وغيرها ...
فمن الصلوات المسنونة :
1- صلاة 12 ركعة في اليوم والليلة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة )) صحيح ...(* الغداة : الفجر ) فإذا حافظت على السنن كل يوم بنى الله لك كل يوم بيتاً في الجنة ..
2- قيام الليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( شرف المؤمن صلاته بالليل )) صحيح ... فما بالك بمن فرط في صلاة الليل ؟؟؟ وموعده يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى الفجر وأفضل القيام في ثلث الليل الأخر ونبدأ في القيام بالتدرج 3 ثم 5 ثم 7 ركعات حتى نصل إلى 11 ركعة ونحاول أن نحافظ عليها بقية حياتنا ...
وحقًا لعلك أيقنت أن الحل الأكثر فاعليه فعلاً للتخلص من الذنوب التي ذكرناها من قبل هو قيام الليل فهو سبيلك لنيل محب الله .
3- صلاة الضحى : ويبدأ موعدها بعد الشروق بثلث ساعة حتى قبل الظهر بقليل وعدد ركعاتها 2 أو 4 أو 6أو 8 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الضحى أربعا وقبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة )) ... حسن . (*المراد بالأولى صلاة الظهر ) . والله أعلم .
ومن النوافل في الصيام : صيام أيام 13 و14 و15 من كل شهر عربي وصيام أيام الاثنين والخميس وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة وخاصة يوم عرفه العاشر من ذي الحجة وهو يكفر ذنوب سنتين سنه ماضية وسنة مستقبلة وصيام يوم عاشوراء وهو يكفر ذنوب سنة ماضيه ويستحب أن يسبق بصيام يوم التاسع من المحرم ... ويستحب الإكثار من الصيام في شهري شعبان والمحرم ... قال رسول الله : (( من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عاما )) صحيح .
القرآن : كيف حالك مع كتاب الله؟ ... كم مرة ختمت فيها القرآن في حياتك والله إنا لنعلم أناسا لم يختموا القرآن في حياتهم ولا مرة ... كم تحفظ من القرآن ؟؟؟ .. يا من حفظت كتباً ومناهج أضعاف القرآن .. ولا تحفظ إلا صغار السور!! ... فصاحب القرآن في الدنيا كي يكون لك في القبر أنيسا وفى القيامة شفيعا ...
الصدقة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ))
إتباع السنة: قال الله تعالى : }قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {آل عمران31.... فالسبيل إلى حب الله , هو إتباع سنه رسوله صلى الله عليه وسلم في كل قول وعمل وتطبيقها وإعمال سنن الفطرة كإطلاق اللحية وجذ الشارب وغيرهما ...
الكلام لا يزال كثيرا .... والطريق جميل .... وكلما تقربت إلى الله شبرا تقرب الله سبحانه وتعالى منك ذراعا , وإذا مشيت إليه .... هرول سبحانه وتعالى إليك , أفلا تهرول وتسرع لنيل محبة الله ؟؟؟!!
