تلقّى
مهاجم نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي والمنتخب البلغاري ديميتار
بيرباتوف تهديداً عنيفاً من أحد رجال العصابات في بلاده بلغاريا بسبب
قيامه بتبادل رسائل غرامية مع صديقته العارضة الحسناء نيكوليتا لوزانوفا.
وكشفت
صحيفة (صن) البريطانية بيرباتوف قام بإرسال سلسلة من الرسائل الغرامية عبر
هاتفه المحمول إلى العارضة نيكوليتا لوزانوفا الأمر الذي أثار غضب صديقها
رجل العصابات جورجي ستويلوف المعروف بسلوكه العدواني والعنيف من خلال
العصابة التي ينتمي إليها في بلغاريا.
وأوضحت
الصحيفة البريطانية أن جورجي اكتشف إحدى الرسائل التي وصلت لصديقته وقام
بالرد بنفسه على رسالة بيرباتوف ونبّهه بضرورة الابتعاد عن لوزانوفا
من إذا كان يخاف على نفسه، مهدّداً بأن تصرّفه سيكون عنيفاً إذا تكرّر
الأمر مرّة أخرى.
ويبدو أن
هذا التحذير يبدو جاداً حين واجه نيكولاي ميهايلوف الحارس الاحتياطي في
نادي ليفربول الإنجليزي الذي كان على علاقة بنفس العارضة أوقاتاً عصيبة
بعد تصريحاته الساخرة من نيكوليتا بعد انفصاله عنها حين قام بتشبيهها
بسيارة "ترابانت" قديمة بالمقارنة مع صديقته الجديدة التي شبهها
بالفيراري، ومن الواضح أنه ندم جداً على هذه التصريحات حين وجد في اليوم
التالي سيارته الفيراري التي تبلغ قيمتها 170 ألف جنيه استرليني قد تعرّضت
لهجوم بمادة الأسيد الحارقة.
من
جانبه نفى أحد أصدقاء المهاجم البلغاري أي علاقة بين بيرباتوف ونيكوليتا
مشدّداً بأنها قامت بابتكار فكرة الرسائل في محاولةٍ منها في إثارة غضب
صديقها وإنهاء العلاقة بينهما.
بدوره
أبدى بيرباتوف تفاجؤه من هذه الأنباء حيث نقل مصدرٌ مقرّب عنه القول: "لقد
التقيتها مرّة واحدة فقط حين كانت تواعد نيكولاي لكن لم يحصل أي شيءٍ
بيننا على الإطلاق".