كتب:
الحب هو اجمل شعور و احساس في الحياه , حتى انه ثبت علميا ان الحب يغير كيمياء الجسم فتزيد نسبة المناعة ضد الامراض و تزداد هرمونات تخفض من القلق و يفرز الجسم هرمونات تساعد على تسكين الالام.

و لكن سبحان الله

تصدقوا ان الحب لا يغير في كيمياء الجسم و لا يساعد النفس على التركيز و الهدوء الا في حالة واحدة

حالة الحب بين الازواج

بينما حالات الحب خارج نطاق الزواج عبارة عن حالة متصلة من الجحيم حتى ان كل اغاني الحب و الرومانسية تتفق في لفظ واحد مشترك (( نار)).

بينما حب الازواج وصفه رب العزة ((خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها ))

وبالتالي الحب قبل الزواج نااااااااار و الحب بعد الزواج سكن اي بردا و سلاما.
الحب قبل الزواج يشتت انتباهك و يضيع تركيزك و يقلق منامك تماما مثل وجع الاسنان
.
الحب بعد الزواج يقوي التركيز و يساعد على النجاح و يعطيك حالة من الاطمئنان عجيبة.
الحب قبل الزواج مرض و بعد الزواج اجمل غرض.


احيانا يكون الحب قبل الزواج طاقة دافعة للشاب انه يسرع في دراسته و يبحث عن عمل و انه ينجح و يشتغل و يبذل مجهود رهيب كي يصل الى الارتباط الشرعي بمحبوبته, و انا شخصيا اعرف شاب كان الحب له طاقة دافعة فهو الاول حاليا على دفعته في كلية هندسة و يصمم مواقع و يقوم بتدريس دورات كمبيوتر في مراكز متخصصة في القاهرة باجر عالي جدا (ربنا يزيده) فهذا نموذج دفعه الحب للانجاز حتى خطب و وافق عليه والد محبوبته رغم صغر سنه لما راى منه من رجولة مبكرة و جدية و يكاد يكون استجاب لضغوط عدد كبير من الوسطاء الذين تشجعوا لمساندة هذا الشاب الصغير و لكنه رجل يحمل كل صفات الرجولة و تحمل المسؤولية (علم و تفوق و شغل و دخل مادي و تدين و اخلاق).

ولكن للاسف هذا النموذج نادر جدا بين الشباب فلا اظن ان مدينتنا باكملها فيها نموذج اخر شبيه بالنموذج الذي احدثكم عنه, هذه حالة تحدث مرة كل كم سنة.

اما النماذج المنتشرة من علاقات الاولاد و البنات ما هي الا تزويغ من المدرسة و الدروس و مقابلة عند البلاعة و تسفيح فلوس الملازم علشان الولد يعمل دور الشاب الجرئ يعني فشل X فشل = فشل مربع .

النماذج المنتشرة الان عبارة بين طرفين احدهما متعوس و الثاني خايب الرجا