نشرت بتاريخ - الجمعة,25 سبتمبر , 2009 -14:49 04
القاهرة (رويترز) - حمل المرشح المصري الذي خسر الانتخابات على رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) مسؤولية هزيمته للولايات المتحدة وجماعات الضغط اليهودية بعد خلاف على تصريحات أدلى بها العام الماضي عن استعداده لان يحرق كتبا اسرائيلية.
وخسر وزير الثقافة المصري فاروق حسني أمام وزيرة الخارجية البلغارية السابقة ايرينا بوكوفا في الجولة الاخيرة من التصويت التي جرت هذا الاسبوع على منصب مدير عام اليونسكو.
وأصبحت مصر في عام 1979 أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل لكن العلاقات بقيت فاترة بينما ظل الكثير من المصريين والعرب يعارضون بشدة اسرائيل لاحتلالها للاراضي الفلسطينية ويقاومون أي تطبيع للعلاقات.
وقال حسني في تصريحات لصحيفة الاخبار القاهرية يوم الجمعة "الحملة التي كانت ضدي في اليونسكو كانت تقودها في العلن الولايات المتحدة كرأس حربة وتتعاون فيها العديد من الدول الاوروبية."
وأضاف "كان هناك من يلعب في الخفاء وهي المنظمات واللوبي اليهودي الذي أشعل النار ضدي بأكاذيب."
ويقول محللون مصريون ان حسني كان في حالة فوزه بالمنصب سيضطر للسير على حبل مشدود فيما يخص قضية العلاقات الثقافية مع اسرائيل كي يتجنب اثارة حفيظة العالم الاسلامي والعربي أو الدول الاوروبية والغربية التي ساندته.
وأثارت محاولة ترشح حسني (71 عاما) والذي كان من المرجح أن يصبح أول عربي يتولى المنصب غضب المنظمات اليهودية بينما اتهمه نشطون مدافعون عن حرية الاعلام بالتغاضي عن الرقابة في مصر.
وتحدث حسني في تصريحات لوسائل الاعلام عن "مؤامرة" مرددا تعليقات مسؤولين اخرين أشاروا الى أن دولا كبرى عرقلت التصويت لصالحه.
وكان حسنى قد أثار جدلا العام الماضي خلال مشادة في البرلمان عندما قال انه سيحرق الكتب الاسرائيلية اذا وجدها في المكتبات المصرية. ونسب اليه ايضا وصفه للثقافة الاسرائيلية بانها "غير انسانية".
وفي وقت لاحق عبر حسني وهو فنان تشكيلي يشغل منصب وزير الثقافة منذ أكثر من 20 عاما عن أسفه عن تلك التصريحات.
وخسر وزير الثقافة المصري فاروق حسني أمام وزيرة الخارجية البلغارية السابقة ايرينا بوكوفا في الجولة الاخيرة من التصويت التي جرت هذا الاسبوع على منصب مدير عام اليونسكو.
وأصبحت مصر في عام 1979 أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل لكن العلاقات بقيت فاترة بينما ظل الكثير من المصريين والعرب يعارضون بشدة اسرائيل لاحتلالها للاراضي الفلسطينية ويقاومون أي تطبيع للعلاقات.
وقال حسني في تصريحات لصحيفة الاخبار القاهرية يوم الجمعة "الحملة التي كانت ضدي في اليونسكو كانت تقودها في العلن الولايات المتحدة كرأس حربة وتتعاون فيها العديد من الدول الاوروبية."
وأضاف "كان هناك من يلعب في الخفاء وهي المنظمات واللوبي اليهودي الذي أشعل النار ضدي بأكاذيب."
ويقول محللون مصريون ان حسني كان في حالة فوزه بالمنصب سيضطر للسير على حبل مشدود فيما يخص قضية العلاقات الثقافية مع اسرائيل كي يتجنب اثارة حفيظة العالم الاسلامي والعربي أو الدول الاوروبية والغربية التي ساندته.
وأثارت محاولة ترشح حسني (71 عاما) والذي كان من المرجح أن يصبح أول عربي يتولى المنصب غضب المنظمات اليهودية بينما اتهمه نشطون مدافعون عن حرية الاعلام بالتغاضي عن الرقابة في مصر.
وتحدث حسني في تصريحات لوسائل الاعلام عن "مؤامرة" مرددا تعليقات مسؤولين اخرين أشاروا الى أن دولا كبرى عرقلت التصويت لصالحه.
وكان حسنى قد أثار جدلا العام الماضي خلال مشادة في البرلمان عندما قال انه سيحرق الكتب الاسرائيلية اذا وجدها في المكتبات المصرية. ونسب اليه ايضا وصفه للثقافة الاسرائيلية بانها "غير انسانية".
وفي وقت لاحق عبر حسني وهو فنان تشكيلي يشغل منصب وزير الثقافة منذ أكثر من 20 عاما عن أسفه عن تلك التصريحات.