عقد
الرئيس محمد حسنى مبارك اجتماعا وزاريا مع قيادات الحكومة المصرية لبحص
الاعتداءات التى تعرضت لها الجماهير المصرية على أيدي الجماهير الجزائرية
بالأراضى السودانية.
وعقب
الاجتماع قامت الخارجية المصرية باستدعاء السفير الجزائري بالقاهرة
وأبلغته غضب واستهجان مصر من الأحداث التى وقعت أمس وطالبته بأن تقوم
الحكومة الجزائرية بواجبها فى حماية الجالية المصرية بالجزائر وحماية
المصانع والمشروعات المصرية هناك.
كما أعلنت الخارجية المصرية قبل قليل قيامها باستدعاء السفير المصري بالجزائر للتشاور معه فى هذه الأحداث