رغيف عيش الغلابة قد تجد فيه أي شيء مسامير.. أمواس.. رمل.. زلط.. أعقاب
سجائر. لكن محمد ربيع وجد برصا ميتا داخل الرغيف الذي أكلته زوجته التي
أصيبت بالتهاب معوي وفقدان شهية منذ شهرين. ورغم اتخاذه كافة الاجراءات
القانونية ضد المخبز لكنه لايزال يعمل حتي اليوم.. يقول محمد ربيع
عبدالفتاح - عامل بسوق العبور - ان زوجته اعتادت شراء الخبز المدعم من
الكشك الخاص بمخبز المحلية السادسة التابع لمدينة العبور لأن الرغيف بخمسة
قروش ويناسب دخلهم البسيط. وفي أحد الأيام اشترت الخبز وبدأت تتناول وجبة
الغذاء مع أولادها الثلاثة. وأكملت نصف رغيف.. وعندما بدأت في تناول النصف
الثاني وجدت جسما صلبا لتجد النصف العلوي لبرص وسط العجين. لتدخل الزوجة
في نوبة قيء شديدة حتي أصيبت بالاعياء ونقلت للمستشفي.
قام الزوج بتحرير محضر بالواقعة برقم 3877 لسنة 2010 اداري. وتم
تحريز الرغيف وتشميعه وتحويل المحضر لنيابة العبور التي حولت الزوجة
لمستشفي الخانكة الذي أصدر تقريرا طبيا يؤكد اصابتها بالتهاب معوي شديد.
انتظر محمد اغلاق أو تشميع هذا المخبز. لكن لم يحدث شيء ولايزال
المخبز ينتج خبزا لا يعلم بحالته إلا الله. فقد رضينا بالخبز المدعم بحجمه
الصغير وحالته السيئة. ولكن مع وصول الاهمال لهذه الدرجة نطالب باتخاذ
اجراء حاسم.. يضيف محمد ان حالة زوجته الصحية والنفسية سيئة منذ أن أكملت
الرغيف بالبرص. كما ان أولاده يرفضون أكل الخبز ليضطر لشراء الخبز السياحي
حيث يصل سعر الرغيف خمسة وعشرين قرشا. وان كان لا يثق في هذا الخبز أيضا
منقول من جريدة المساء
سجائر. لكن محمد ربيع وجد برصا ميتا داخل الرغيف الذي أكلته زوجته التي
أصيبت بالتهاب معوي وفقدان شهية منذ شهرين. ورغم اتخاذه كافة الاجراءات
القانونية ضد المخبز لكنه لايزال يعمل حتي اليوم.. يقول محمد ربيع
عبدالفتاح - عامل بسوق العبور - ان زوجته اعتادت شراء الخبز المدعم من
الكشك الخاص بمخبز المحلية السادسة التابع لمدينة العبور لأن الرغيف بخمسة
قروش ويناسب دخلهم البسيط. وفي أحد الأيام اشترت الخبز وبدأت تتناول وجبة
الغذاء مع أولادها الثلاثة. وأكملت نصف رغيف.. وعندما بدأت في تناول النصف
الثاني وجدت جسما صلبا لتجد النصف العلوي لبرص وسط العجين. لتدخل الزوجة
في نوبة قيء شديدة حتي أصيبت بالاعياء ونقلت للمستشفي.
قام الزوج بتحرير محضر بالواقعة برقم 3877 لسنة 2010 اداري. وتم
تحريز الرغيف وتشميعه وتحويل المحضر لنيابة العبور التي حولت الزوجة
لمستشفي الخانكة الذي أصدر تقريرا طبيا يؤكد اصابتها بالتهاب معوي شديد.
انتظر محمد اغلاق أو تشميع هذا المخبز. لكن لم يحدث شيء ولايزال
المخبز ينتج خبزا لا يعلم بحالته إلا الله. فقد رضينا بالخبز المدعم بحجمه
الصغير وحالته السيئة. ولكن مع وصول الاهمال لهذه الدرجة نطالب باتخاذ
اجراء حاسم.. يضيف محمد ان حالة زوجته الصحية والنفسية سيئة منذ أن أكملت
الرغيف بالبرص. كما ان أولاده يرفضون أكل الخبز ليضطر لشراء الخبز السياحي
حيث يصل سعر الرغيف خمسة وعشرين قرشا. وان كان لا يثق في هذا الخبز أيضا
منقول من جريدة المساء