طالب تييري هنري الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الأحد بضرورة الإبقاء على المدرب
ريمون دومينيك في منصبه رغم نتائج الفريق المخيبة للآمال.
ويتعرض دومينيك الذي قاد فرنسا للوصول للمباراة النهائية لكأس العالم 2006 قبل
أن يخرج من الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 الأخيرة لضغوط كبيرة
وسيقرر الاتحاد الفرنسي مصير المدرب يوم الأربعاء المقبل.
وقال الاتحاد الفرنسي قبل بداية مرحلة التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس
العالم إنه سيعيد تقييم موقف دومينيك من الاستمرار في منصبه بعد أول ثلاث مباريات
بالتصفيات.
وقال هنري للصحفيين في معسكر المنتخب الفرنسي خارج باريس: "هناك نقطة يجب أن
تكون واضحة يجب أن ينتهي هذا الجدل (بشأن دومينيك) اذا حصل المدرب على تجديد للثقة
فإنه لا يجب أن يصاحب ذلك شروط".
وأضاف: "اذا كانت الأمور واضحة سيصبح الموقف أسهل" وتابع قائلاً إن الشائعات
التي تقول إن لوران بلان وديدييه ديشان سيقودان منتخب فرنسا تشتت الفريق.
وأردف هنري: "نحن نلعب من أجله (دومينيك) ومن أجل أنفسنا ومن أجل كرة القدم
الفرنسية هناك غضب ضد المدرب والأمر بالنسبة لنا ليس سهلا لنتعامل مع هذا الموقف
خاصة عندما يكون الفريق يستعد لمباريات مهمة".
وأكد هنري أنه رغم ذلك فإن الجدل الدائر حول المدرب أشعل عزيمة اللاعبين في
القتال أمام رومانيا.
وكانت فرنسا متأخرة 0-2 في أول 17 دقيقة أمام رومانيا لكن فرانك ريبري ويوان
غوركوف أدركا التعادل 2-2 ليحصل كل فريق على نقطة.
وعقب المهاجم الفرنسي هنري: "كانت هناك بالامس (أمام رومانيا) أجواء خاصة لأننا
كنا نعلم ضرورة العودة بقوة للمباراة من أجله ومن أجل أنفسنا ومن أجل الجميع دعونا
نحاول التأهل إلى كأس العالم بدلاً من الدخول في خلافات قبل المباريات المهمة",
وختم: "نحن نساند المدرب".