وسام من اوسمة هذه الامة
درة من دررها المضيئة الى قيام الساعة
لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول
وقال عنه عمررضي الله عنه " عجزت النساء أن يلدن مثل خالد"
انه
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ، أبو سليمان ، أحد أشراف قريش في الجاهلية
واشجع فرسان العرب
اسلامه
تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد ، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد ، فقال : أين خالد ؟فقال الوليد : يأتي به الله .فقال النبي :صلى الله عليه وسلم : ما مثله يجهل الاسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره. فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك له رسالة قال فيها : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك ، ومثل الاسلام يجهله أحد ؟!وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قال له : فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه ، فقد فاتتك مواطن صالحة .
وقد كان خالد رضي اللـه عنه يفكر في الاسلام ، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا ، وأعجبه مقالة النبـي صلى اللـه عليه وسلم فيه ، فتشجع و أسلـم
وكان خالد رأى في منامه كأنه في بلاد ضيقة جديبة ، فخرج إلى بلد أخضر واسع ، فقال في نفسه إن هذه لرؤيا .فلما قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال له : هو مخرجك الذي هداك الله للإسلام ، والضيق الذي كنتَ فيه من الشرك .
هجرته
يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة : وددت لو أجد من أصاحب ، فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة ، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا ، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص ، فقال : مرحبا بالقوم .قلنا : وبك قال :أين مسيركم ؟ فأخبرناه ، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان
فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : رمتكم مكة بأفلاذ كبدها .
يقول خالد :ولما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وحينها قال الرسول صلى الله عليه وسلم :الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخيروبايعت الرسـول وقلت : استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه .
فقال : إن الإسلام يجـب ما كان قبله .فقلت : يا رسول الله على ذلك فقال : اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة ، فأسلما وبايعا رسول الله .
غزوة مؤتة
بطولات نادرة
كانت غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد .
قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب ، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب ،وعيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله
حروب الردة
وشارك في فتح مكة وفي حروب الردة ، فقد مضى فأوقع بأهل الردة من بني تميم وغيرهم بالبطاح ، وقتل مالك بن نويرة ، ثم أوقع بأهل بزاخة ، ثم مضى الى اليمامة ووضع حدا لمسيلمة الكذاب وأعوانه من بني حنيفة .درة من دررها المضيئة الى قيام الساعة
لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول
وقال عنه عمررضي الله عنه " عجزت النساء أن يلدن مثل خالد"
انه
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ، أبو سليمان ، أحد أشراف قريش في الجاهلية
واشجع فرسان العرب
اسلامه
تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد ، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد ، فقال : أين خالد ؟فقال الوليد : يأتي به الله .فقال النبي :صلى الله عليه وسلم : ما مثله يجهل الاسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره. فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك له رسالة قال فيها : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك ، ومثل الاسلام يجهله أحد ؟!وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قال له : فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه ، فقد فاتتك مواطن صالحة .
وقد كان خالد رضي اللـه عنه يفكر في الاسلام ، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا ، وأعجبه مقالة النبـي صلى اللـه عليه وسلم فيه ، فتشجع و أسلـم
وكان خالد رأى في منامه كأنه في بلاد ضيقة جديبة ، فخرج إلى بلد أخضر واسع ، فقال في نفسه إن هذه لرؤيا .فلما قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديق فقال له : هو مخرجك الذي هداك الله للإسلام ، والضيق الذي كنتَ فيه من الشرك .
هجرته
يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة : وددت لو أجد من أصاحب ، فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة ، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا ، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص ، فقال : مرحبا بالقوم .قلنا : وبك قال :أين مسيركم ؟ فأخبرناه ، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان
فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : رمتكم مكة بأفلاذ كبدها .
يقول خالد :ولما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وحينها قال الرسول صلى الله عليه وسلم :الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخيروبايعت الرسـول وقلت : استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه .
فقال : إن الإسلام يجـب ما كان قبله .فقلت : يا رسول الله على ذلك فقال : اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة ، فأسلما وبايعا رسول الله .
غزوة مؤتة
بطولات نادرة
كانت غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد .
قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب ، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب ،وعيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله
حروب الردة
بلاد الفرس
وفي فتح بلاد الفرس استهل خالد عمله بارسال كتب إلى جميع ولاة كسرى ونوابه على ألوية العراق ومدائنه بسم الله الرحمن الرحيم ، من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فالحمدلله الذي فض خدمكم ، وسلب ملككم ، ووهن كيدكم ، من صلى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم ، له ما لنا وعليه ما علينا ، إذا جاءكم كتابي فابعثوا إلي بالرهن واعتقدوا مني الذمة ، وإلا فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون الحياة !!وعندما جاءته أخبار الفرس بأنهم يعدون جيوشهم لمواجهته لم ينتظر ، وإنما سارع ليقابلهم في كل مكان محققا للإسلام النصر تلو الآخرولم ينس أن يوصي جنوده قبل الزحف : لاتتعرضوا للفلاحين بسوء ، دعوهم في شغلهم آمنين ، إلا أن يخرج بعضهم لقتالكم ، فآنئذ قاتلوا المقاتلين .
معركة اليرموك وبطولاتها
أولى أبوبكر الصديق إمرة جيش المسلمين لخالد بن الوليد ليواجهوا جيش الروم الذي بلغ مائتي ألف مقاتل وأربعين ألفا ، فوقف خالد بجيش المسلمين خاطبا إن هذا يوم من أيام الله ، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي ، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم ، وتعالوا نتعاور الإمارة ، فيكون أحدنا اليوم أميراً والآخر غداً ، والآخر بعد غد ، حتى يتأمر كلكم .
وفاة أبوبكر
في أثناء قيادة خالد رضي الله عنه معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق رضي الله عنه ، وتولى الخلافة بعده عمر رضي الله عنه ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالدوصل الخطاب الى أبى عبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر فلم يغضب خالد رضي الله عنه، بل تنازل في رضى وسرور ، لأنه كان يقاتل لله وحده لايبغي من وراء جهاده أي أمر من أمور الدنيا
قلنسوته
سقطت منه قلنسوته يوم اليرموك ، فأضنى نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتب في ذلك قال : إن فيها بعضا من شعر ناصية رسول الله وإني أتفائل بها وأستنصر.ففي حجة الوداع ولمّا حلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه أعطى خالداً ناصيته ، فكانت في مقدم قلنسوته ، فكان لا يلقى أحداً إلا هزمه الله تعالى.
فضله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم نِعْمَ عبد الله خالد بن الوليد ، سيْفٌ من سيوف الله
قال خالد رضي الله عنه ما ليلة يهدي إليّ فيها عروسٌ أنا لها محب ، أو أبشّرُ فيها بغلامٍ أحبَّ إلي من ليلة شديدة الجليد في سريّةٍ من المهاجرين أصبِّحُ بها العدو .
وفاة خالد
استقر خالد في حمص من بلاد الشام فلما جاءه الموت ، وشعر بدنو أجله ، قال : لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها ، وما في جسدي شبر الا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير ، ألا فلا نامت أعين الجبناء.وكانت وفاته سنة احدى وعشرين من الهجرة النبوية مات من قال عنه الصحابة الرجل الذي لا ينام ، ولا يترك أحدا ينام وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحهوودعته أمهالعصماء قائلة :أنت خير من ألف ألف من القومإذا ما كبت وجوه الرجال
أشجاع ؟فأنت أشجع من ليث غضنفر يذود عن أشبال
أجواد ؟فأنت أجود من سيل غامر يسيل بين الجبال
موقع الصحابة بتصرف
رضي الله عنه وارضاه وصلى الله وسلم وبارك على من رباه بالاسلام
وفي فتح بلاد الفرس استهل خالد عمله بارسال كتب إلى جميع ولاة كسرى ونوابه على ألوية العراق ومدائنه بسم الله الرحمن الرحيم ، من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فالحمدلله الذي فض خدمكم ، وسلب ملككم ، ووهن كيدكم ، من صلى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم ، له ما لنا وعليه ما علينا ، إذا جاءكم كتابي فابعثوا إلي بالرهن واعتقدوا مني الذمة ، وإلا فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون الحياة !!وعندما جاءته أخبار الفرس بأنهم يعدون جيوشهم لمواجهته لم ينتظر ، وإنما سارع ليقابلهم في كل مكان محققا للإسلام النصر تلو الآخرولم ينس أن يوصي جنوده قبل الزحف : لاتتعرضوا للفلاحين بسوء ، دعوهم في شغلهم آمنين ، إلا أن يخرج بعضهم لقتالكم ، فآنئذ قاتلوا المقاتلين .
معركة اليرموك وبطولاتها
أولى أبوبكر الصديق إمرة جيش المسلمين لخالد بن الوليد ليواجهوا جيش الروم الذي بلغ مائتي ألف مقاتل وأربعين ألفا ، فوقف خالد بجيش المسلمين خاطبا إن هذا يوم من أيام الله ، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي ، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم ، وتعالوا نتعاور الإمارة ، فيكون أحدنا اليوم أميراً والآخر غداً ، والآخر بعد غد ، حتى يتأمر كلكم .
وفاة أبوبكر
في أثناء قيادة خالد رضي الله عنه معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق رضي الله عنه ، وتولى الخلافة بعده عمر رضي الله عنه ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالدوصل الخطاب الى أبى عبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر فلم يغضب خالد رضي الله عنه، بل تنازل في رضى وسرور ، لأنه كان يقاتل لله وحده لايبغي من وراء جهاده أي أمر من أمور الدنيا
قلنسوته
سقطت منه قلنسوته يوم اليرموك ، فأضنى نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتب في ذلك قال : إن فيها بعضا من شعر ناصية رسول الله وإني أتفائل بها وأستنصر.ففي حجة الوداع ولمّا حلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه أعطى خالداً ناصيته ، فكانت في مقدم قلنسوته ، فكان لا يلقى أحداً إلا هزمه الله تعالى.
فضله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم نِعْمَ عبد الله خالد بن الوليد ، سيْفٌ من سيوف الله
قال خالد رضي الله عنه ما ليلة يهدي إليّ فيها عروسٌ أنا لها محب ، أو أبشّرُ فيها بغلامٍ أحبَّ إلي من ليلة شديدة الجليد في سريّةٍ من المهاجرين أصبِّحُ بها العدو .
وفاة خالد
استقر خالد في حمص من بلاد الشام فلما جاءه الموت ، وشعر بدنو أجله ، قال : لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها ، وما في جسدي شبر الا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير ، ألا فلا نامت أعين الجبناء.وكانت وفاته سنة احدى وعشرين من الهجرة النبوية مات من قال عنه الصحابة الرجل الذي لا ينام ، ولا يترك أحدا ينام وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحهوودعته أمهالعصماء قائلة :أنت خير من ألف ألف من القومإذا ما كبت وجوه الرجال
أشجاع ؟فأنت أشجع من ليث غضنفر يذود عن أشبال
أجواد ؟فأنت أجود من سيل غامر يسيل بين الجبال
موقع الصحابة بتصرف
رضي الله عنه وارضاه وصلى الله وسلم وبارك على من رباه بالاسلام
__________________
منقول للمعرفه
مع تحياتى