تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

اصحاب هوكس

تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم 3ce5db42bf03


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب هوكس

تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم 3ce5db42bf03

اصحاب هوكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم

    seska
    seska
    سوبر عضو
    سوبر عضو


    عدد الرسائل : 312
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : مهندس
    نقاط : 6535
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 28/02/2008

    تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم Empty تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم

    مُساهمة من طرف seska الأحد 26 أكتوبر 2008, 2:00 pm

    تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم





    هل نحن أمة متخلفه ؟ ,, قد يكون سؤلا بلا قيمة .
    ثقافتنا مريضة!!

    اليوم مجتمعاتنا التي تمثل شريحة الشباب فيها النسبة الأكبر , تملئ عقولهم ثقافة مشوهة , وضبابية , وفكر معتوه , لايلوي على شيئ .

    إننا اليوم كجسم مشلول , تحركه الاهتزازات المحيطة فحسب , وحتى نعالج هذا الشلل لابد من علاج العصب نفسه المحرك للجسد !!
    وهذه الوظيفة من التطبيب والعلاج عمل مقدس , مقدم على رفع الشعارات والتغني بالتقوى والإيمان والحرية واحكتار فهم الحق لأقوام دون غيرهم .


    سنلحظ أن الفكر المشلول , لامقدرة له على التفاعل أو فعل الحدث بشكل سليم ,
    لذا فهو يقضي مشغولا بتفصيل البشر وتقسيمهم وتجزأتهم إلى فئات مختلفه ,
    فترى اليوم ,
    بعض مدعي العلم والإيمان , أوبعض مدعي الحرية وحق الاختيار ,وعلى اختلاف الفرق والمناهج الفكرية , وعلى مستوى الدول والشعوب ,
    يجنح الكثير منهم إلى تقسيم البشر ,
    هذا علماني , وهذا سلفي , وذاك إخونجي ,وهذا صوفي ,وذاك ليبرالي ,هذا متفلت , وهذا متشدد , هذا ملتزم , هذا غير ملتزم , الخـــ
    نعم , قد يكون الحكم سليما .
    حين نمتلك كافة المعطيات والمؤهلات التي تعطينا حق الحكم على الشخص بعد تداول الأفكار والنقاش , وحتي يكون للتقسيم قيمة والقيمة تستمد شرعيتها من الضرورة , والضرورة تعني أمر مستلزما للتقسيم , كالتقسيم بين الجاهل والعالم , المتقدم والمتخلف .. الخ



    لكن حين يكون الحكم بتصور ضبابي , متوهم .
    أو يكون من خلال فكرة أو حدث واحد يعمم وتؤخذ أمة بكاملها بجريرة فعل أو فكرة ما أو اختلاف , أو يكون تقسيما مبنيا على أحداث تاريخية سياسية ماضية أكل الدهر عليها وشرب , وتحمل مسؤوليتها أجيال بعد أجيال لم نسلم منها حتى يومنا ,
    فنحن إذا أمام عقول مشلولة بالفعل .
    إذ من السهل جدا أن أريح نفسي وعقلي ,
    فلا أجهد فكري وأقتطع من وقتي في حوار أو نقاش أو تفكير حول فكرة جديده أو فهم رأي مخالف لرأيي , أو احتواء ردة فعل شخص ما حول فعلي ,
    وقلة هم الذين بإمكانهم استقطاع جزء ولو بسيط من أوقاتهم , يناقش ويحلل الفكرة المخالفة له , أو يفسر تصرف الطرف المقابل له , ليبني جسر تواصل مكونا علاقة تكامل مع الطرف الأخر , حتى يستبين رأيه ومقصده منتهيا بحكم سليم وواضح بعيدا عن التعسف والتطاول على ذات الشخص وإنسانيته .


    وبالتالي :
    صاحب الثقافة المشلولة يقسم البشر , ويجزأتهم على أنهم "آخر" " أولئك" " هم " "الذين" "الأخرون "
    ثم , يحاول إعطاءها شرعية أو مرجعية تتناسب مع منظومته الفكرية أو العقائدية أو الاجتماعيه ,
    فإن كان إسلاميا ألبس عدم فهمه للطرف الآخر وفكرته , أولئك العلمانيون , الليبراليون , الديموقراطيون , الكفار , المنحرفون , الفسقه ...الخ .

    وإن كان هذا الإنسان ليبراليا أو علمانيا أو ملحدا لايؤمن بدين توجه بالكلمات التالية , أولئك المتطرفون , الإرهابيون , الرجعيون , الظلاميون ..الخ

    وإن كان من داخل أمة ما منتميا لطائفة ما داخلها ,
    قام يتعامل مع الطوائف الاخرى على أنها "آخر"
    فترى تفننا وانشغالا كبيرا في تقسيم المناهج الأخرى : صوفي مشرك , شيعي زنديق , معتزل , ظاهري ضال ,النواصب , الوهابيون ...ألخ

    ومعنى أن أضع أخي الإنسان مهما كان لونه وجنسه ودينه وفكره , في هامش "الآخر" يعني أن أحكم بأن لاقيمة له .
    أن أحكم عليه أنه " هناك " " آخرون " لأني اختلفت معه في فكرتين أو ثلاث أو أربع أو عشر !!
    يعني أن أريح عقلي وضميري من عناء البحث عن نقطة التقاء ومعادلة تكامل مهما كانت .


    وتناسى أصحاب الثقافة المشلولة هذه أننا في المحصلة "إنسان" ,
    عقل وروح وجسد .
    عدوي في المرتبة الأولى هو عدو هذه الثلاثه !!
    لاعدو ولا آخر لاقيمة له , سوى من لايقيم للحقيقة وزنا !
    من يقوم بتغطية حسناتي بعيوبي !
    من يقدس مصلحته ولو على مصالح الأخرين وحقوقهم !
    عدوي هو الذي يسعى جاهدا لقطع حبال التوافق بيني وبين أخي الإنسان مهما كان .
    عدوي من يدعوني لأتغاضا عن ماض أليم ,
    قائلا : لنتصالح وعفا الله عما سلف !!
    دون أن نتصارح ونضع النقاط على الحروف , دون أن أتوجه إليه بسؤال المحاسبة من المسؤول عن سنين المعاناة ؟



    حين يقول لي أحدهم في نقاش احتدم ,
    الخلاف لايفسد للود قضية !!
    وان اختلفنا فنحن أحباب !!
    سأقول نعم بكل تأكيد .
    ولكن نحن بحاجة للمصارحة ,
    لن يكون تقبل الخلاف مطيّة لأي طرف كي يرفض المصارحة ,
    وأن يحتمل إحقاق حق وإبطال باطل .

    لن تكون المودة وتقبل الرأي ستاراً يمنعني من وضع النقاط على الحروف لفهم وعلاج المشكلة مهما كانت ,
    ليأخذ كل ذي حقٍ حقه , ليتحمل كل طرف مسؤوليته .
    بدلا من الغرق في بحر من المجاملات ,
    تطفئ لهيب العقل وتضعف جعجعة الأفكار ,
    فلا نخرج بطحن ولا بفكرة قد أنضجناها سوية , لي ما لي وعلي ما علي , لا أبخسك حقك ولاتبخسني حقي .



    لذا سنجد ضعفاء الفكر والعقل دوما ,
    يتخذون من آلية تقسيم البشر ,
    الأمر الأسهل والأكثر راحة لعقولهم المريضة ,
    ليقسموا البشر فلا يكون بينهم وبين غيرهم جسرا للتواصل أو التحاور والنقاش .
    فتارة يُلبسها لباس اعتزال شر الناس , أو جهلهم , أو الحكم على ضلالهم ,
    ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم .



    وأتذكر هنا الحكمة القرآنية التي تقول :

    (يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا , إن أكرمكم عند الله أتقاكم , إن الله عليم خبير)

    والرب سبحانه يقول :
    أنّ الناس جميعهم , ولم يخصص طائفة أو قوما أو أمة دون غيرها ,
    بل الخطاب للناس جميعا للبشرية كلها .
    ولا أظن المسلم وغير المسلم يهوديا كان ام مسيحيا علمانيا كان أم بوذيا , لا يختلف الجميع في أصلا نشأتهم, فالكل ولد من بطن أنثى , وأصله ماء رجل !

    ثم الرب يقول : أكرمنا عنده أتقانا , والتقوى تدخل بها معان عدة .
    ولكني متفق على معنى استشعار رقابة الله ,
    مما يعني الإحسان للناس, و تجنب الإساءة لهم , وحسن معاشرتهم , وبناء جسور التواصل معهم .

    وفي نهاية الامر ,
    الله عليكم خبير , سيكون مطلعا على صدقنا أو كذبنا , خبير بما تنويه وتعزم عليه العقول والنفوس , عالم بأعمالنا ونوايانا .

    وإن عدنا للحكمة القرآنية التي تسبق هذه : (يا أيها الذين ءآمنو اجتنبوا كثيرا من الظن) , (ولايغتب بعضكم بعضا ...الآيه)
    والتي تسبقها : (يا أيها الذين ءآمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منكم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن, ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب....الآيه) ,



    فإن كنا نؤمن حقا بهذا الرب,
    قائل هذا الكلام ومنزله على النبي محمد عليه الصلاة والسلام ,
    نؤمن كمسلمين أنه إلهنا الواحد , وقرآننا واحد , ونبينا واحد .
    أسلمنا له الاطلاع ومتابعة هذه النوايا عند غيرنا من البشر تسليما مطلقا لعلمه وحكمته وتدبيره .
    فما عدنا نخاف من إضمار خير أو شر , بل نفعل مانراه خيرا وصوابا , نؤسس لجسور التواصل والتقارب بيننا وبين غيرنا من أنفسنا ومن أمم الأرض .
    ولنتفائل ونحمل التفاؤل والحب للبشرية , سعداء بهذا الأثر الذي سنتركه .


    وإن لم تكن تؤمن بهذا الرب ,
    فلاتكفر بإنسانيتي وعقلي وروحي ,وأقم لي وزنا كما أقيم لك , ولاتقابل الحسنة بالسيئة "فنشقى معا ", فهذه الحياة والأرض التي عليها ليس ملكا دون غيرك , سأشاطرك جزءا منها شئت أم أبيت , وسأرحل غدا وترحل بعدي أو قبلي لا ضير , فلم لانصوغ حياة شراكة وتكامل والتقاء , بدلا من حياة الصدام والعداء !!
    ولله الأمر من قبل ومن بعد
    fify
    fify
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    عدد الرسائل : 744
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : أخصائية أجتماعية
    نقاط : 5989
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 04/07/2008

    تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم Empty رد: تصنيف البشر , الطريق الأسهل لإعدامهم

    مُساهمة من طرف fify السبت 01 نوفمبر 2008, 10:48 pm

    بشكرك شكرا جزيلا يا سسكا على مجهودك العظيم



    ومازلنا فى انتظار المزيد منك



    تقبل ودى واحترامى الشديد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 4:43 am